حل على 3 مراحل حمله هوكشتاين... والحزب المفاوض رقم واحد في الترسيم البري
كشف مصدر سياسي مواكب، عبر وكالة "أخبار اليوم" ان الموفد الاميركي آموس هوكشتاين حمل في زيارته الاخيرة الى بيروت حلا يتألف من 3 مراحل:
المرحلة الاولى: وقف اطلاق النار بما يوفر العودة الآمنة والضمانات الى سكان الجنوب اللبناني والمستوطنات الاسرائيلية.
المرحلة الثانية: ترسيم الحدود اللبنانية الاسرائيلية البرية وانهاء الملف وبالتالي الانسحاب من الاراضي المحتلة.
المرحلة الثالثة: تنفيذ القرار 1701.
واوضح المصدر ان هذا الحل يطبق بالتتابع، لكنه في الوقت عينه يحمل اجحافا بحق كل لبناني تهدم منزله وسط غموض تام بشأن آلية الاعمار اضافة الى الازمة الاقتصادية الحادة وغياب اي اشارة عربية او دولية للمساعدة، في المقابل يعيد الاعتبار لحزب الله الذي يفترض به في اي اتفاق على وقف دائم لاطلاق النار ان يتراجع نحو 8 كلم شمال الخط الازرق، لكنه في الوقت نفسه سيحتفظ بسلاحه وبالتالي سيحتفظ بقوته او سطوته على الداخل. اما من الجانب الآخر فستحتفظ اسرائيل بـ"العدو" الذي يحفظ لها على وحدتها الداخلية وشد عصب سكانها، لا سيما وان حرب غزة الراهنة، ستقضي على حماس اقله الجناح العسكري فيها.
وردا على سؤال، اشار المصدر الى ان ترسيم الحدود البرية لن ينجز بين ليلة وضحاها بل ربما يستغرق سنوات، لكن المفاوضات ذات الصلة ستتم مع الحزب بشكل او بآخر، واستطرد المصدر الى القول: من هنا، الحزب يريد رئيسا للجمهورية يحافظ على سلاحه، ليبقى متحكما بالبلد.
وفي هذا السياق، اعتبر المصدر ان ما يطرحه هوكشتاين راهنا هو كالترسيم البحري الذي اعتبرته السلطة في لبنان انتصارا ، لكنه في الواقع كان خسارة فاضحة.
وختم: لا شيء لصالح لبنان ومستقبله المزدهر، ومن هذه الزاوية زيارة هوكشتاين ليست ايجابية اطلاقا!...
