تأثير المقاطعة.. أسهم ماكدونالدز تتراجع 10 مليارات دولار
بعد الحملات المتعددة لمقاطعة أي منتج أو شركة تساعد الإحتلال بعد الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، تعاني العديد من الشركات الأجنبية من سلسلة خسائر في الشرق الأوسط بعد مقاطعة عدد كبير من الشعب العربي لهذه المنتجات، وذلك عقب مساندة هذه العلامات التجارية المعروفة للجيش الإسرائيلي بشكل واضح.
فيما سجلت قيمة أسهم ماكدونالدز تراجعاً بقيمة 10 مليارات دولار منذ مطلع العام الجاري، نتيجة تأثر المبيعات في بعض الأسواق لا سيما في الشرق الأوسط.
ألقت حملات المقاطعة التي أطلقها ناشطون مؤيدون لفلسطين ومناهضون للحرب الإسرائيلية على غزة، بظلالها على عملاقة الوجبات السريعة ماكدونالدز، التي سجلت تراجعاً في قيمة أسهمها.
واستناداً إلى سهم الشركة المدرج في وول ستريت، سجلت القيمة السوقية في ختام جلسة أمس الأربعاء 204.24 مليار دولار، نزولاً من 214.1 مليار دولار بنهاية 2023.
يأتي هذا التراجع وسط تصريحات صدرت عن إدارة الشركة في أكثر من مناسبة، بشأن تأثر المبيعات في أسواق داخل الشرق الأوسط وخارجها بالتزامن مع الحرب الإسرائيلية على غزة.
وبادر نشطاء بكثير من الدول العربية والإسلامية، بالدعوة إلى مقاطعة كل الشركات المشتبَه بدعمها إسرائيل، فيما أظهرت صور نشرها موقع ماكدونالدز إسرائيل في الأسبوع الأول من الحرب على غزة، تقديمه وجبات للجيش الإسرائيلي.
والأربعاء انخفض سهم ماكدونالدز بنسبة 3.89%، بعد أن ألمحت إدارة الشركة في أثناء حديثها في مؤتمر UBS إلى أنهم يتوقعون انخفاضاً طفيفاً في مبيعات الأعمال الدولية في الربع الأول الجاري مقارنة بالربع الرابع من 2023.
واعترفت الشركة ببداياتها الضعيفة في بعض أسواقها الدولية، بما في ذلك الصين وفرنسا والشرق الأوسط.