الأمم المتحدة قدّمت آلية للتعامل مع غرق السفينة روبيمار

الأمم المتحدة قدّمت آلية للتعامل مع غرق السفينة روبيمار

أعلنت الأمم المتحدة تقديم آلية وخطة متكامله للتعامل مع كارثة السفينة روبيمار، التي غرقت في البحر الأحمر، قبالة ميناء المخا، غربي اليمن وعلى متنها آلاف الأطنان من الأسمدة الكيماوية.

 

وقال عضو فريق الأمم المتحدة لوجا إنّهم قدموا آلية متكاملة للتعامل مع السفينة الغارقة وتلافي المخاطر والآثار المترتبة عنها.

وشارك 16 خبيرًا دوليًا من مجالات الهندسة البحرية والتسريبات النفطية والشؤون القانونية في وضع التحليل والتوصيات الخاصة بخطة الاستجابة الأولية لمواجهة الأزمة.

 

وأكّد الخبير في الأمم المتحدة أنّ عملية انتشال السفينة الغارقة تواجه تحديات كبيرة لذلك، تعتزم الأمم المتحدة شراء غواصة إلكترونية، لتنفيذ عملية النزول الضرورية، تحت الماء.

ويأتي ذلك، لتحليل الوضع وفهم الكارثة بشكل أعمق، وفقًا لما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية الرسمية.

 

وغرقت سفينة الشحن روبيمار بحمولتها البالغة 21 ألف طن متري من الأسمدة في الثالث من آذار الجاري، في مياه ضحلة، في منطقة بين اليمن وإريتريا على بعد 16 ميلًا من ميناء المخا اليمنيّ، بعد أسبوعين من المناشدات المتكررة من الحكومة، لإنقاذ البلاد من هذه الكارثة البيئية.