انخفاض أسهم "Intel" و"AMD" على أثر القيود الصينيّة الجديدة
تواجه شركة "Intel" وشركة Advanced Micro Devices" (AMD)"، وهما شركتان أميركيتان بارزتان لصناعة الرقائق، قيوداً جديدة في الصين، ما يشير إلى تصاعد المواجهة التكنولوجية المستمرة بين الولايات المتحدة والصين.
تسببت أخبار هذه القيود في انخفاض أسهم كل من "Intel" و"AMD" بنسبة 2.5 في المئة و2.3 في المئة على التوالي.
وتقول بيانات "FactSet": "هذا التطور مهم لأن الصين تمثل سوقاً مهماً لكلتا الشركتين"، حيث حصلت شركة "Intel" على ما يقرب من 27 في المئة من إيراداتها من الصين، وتستمد "AMD " 15 في المئة من إيراداتها من البلاد.
وكانت صحيفة "فايننشال تايمز" قد ذكرت أن الصين حظرت استخدام المعالجات الأميركية من شركتَي "AMD وIntel" في الحواسيب (الكمبيوترات) والخوادم الحكومية الصينية، انسجاماً مع القواعد الصينية التي تضع قيوداً على عدد من المنتجات الأميركية لمصلحة بدائل محليّة، ما يمثل أحدث خطوة في الحرب التجارية التكنولوجية الطويلة الأمد بين البلدين المتنافسين.
لذلك، يجب على الوكالات الحكومية الصينية استخدام بدائل محليّة "آمنة وموثوقة" لرقائق "AMD وIntel". وتتضمن القائمة 18 معالجاً معتمداً، بما في ذلك شرائح من شركة "هواوي" وشركة "Phytium" المدعومة من الدولة، وكلتاهما محظورتان في الولايات المتحدة.
ولا يزال التأثير الكامل لهذه القيود التي استهدفت في البداية الأجهزة الحكومية الصينية، على السوق الأوسع غير مؤكد.