القوات الإسرائيلية تقتحم بلدات في الضفة وتعتقل عدداً من الفلسطينيين

واصلت القوات الإسرائيلية اقتحاماتها لبلدات ومواقع في الضفة الغربية واعتقلت عددا من الفلسطينيين، وتزامن ذلك مع استمرار اعتداءات المستوطنين واستهدافهم للفلسطينيين في الضفة.

واقتحمت القوات الإسرائيلية مخيم الفوار جنوب الخليل، واعتقلت عددا من الفلسطينيين خلال مواجهات بعد اقتحامها قرية بيت فوريك شرق نابلس.

كذلك، اقتحمت القوات الإسرائيلية بلدة بيرزيت شمال رام الله ونصبت حاجزا عسكريا لتفتيش المركبات.

وفي جنين، اقتحمت القوات الإسرائيلية بنايات في حي الجابريات، واعتقلت والد وشقيقي الأسير المحرر سلطان خلوف في بلدة برقين من أجل الضغط عليه لتسليم نفسه.

وذكرت مصادر صحفية فلسطينية أن مقاومين ألقوا قنبلتين محليتي الصنع تجاه حاجز لجيش الاحتلال أمام مستوطنة “حومش” على الطريق بين جنين ونابلس.

وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني بإصابة شاب برصاص جنود الاحتلال في بلدة الرام شمال القدس، وتزامن ذلك مع اقتحام قوات الاحتلال حرم جامعة القدس في بلدة أبو ديس.

من جانبها، أكدت مؤسسات الأسرى الفلسطينية أن حالات الاعتقال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية بلغت أكثر من 15 ألفا و700 حالة منذ بداية الحرب على غزة.

ورصدت 3 مؤسسات فلسطينية معنية بشؤون الأسرى، اعتقال الاحتلال الإسرائيلي 1200 طفل من الضفة الغربية المحتلة، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تبقى منهم 350 في سجونها.

من جانب آخر، اقتحم عشرات المستوطنين بحماية القوات الإسرائيلية موقعا أثريا في بلدة سنجل شمال مدينة رام الله.

وفي الخليل، أصيب الشاب حذيفة غيث إثر اعتداء مستوطنين، وإطلاق الكلاب عليه أثناء حراثة أرضه في المنطقة الجنوبية من المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.

وأكدت الوكالة أن مستوطنين أطلقوا الرصاص صوب مزارع خلال عمله بأرضه في قرية تلفيت بنابلس.