يا الله …فلسطين ما الها غيرك يا الله
خاص مراسل نيوز
نقول يا الله ولا نقول يا عرب لأن الله يرى ويسمع ويملك الحكمة في كل ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من إبادة بعد حرب شنتها إسرائيل ظناً منها بأن " قتلهم اليوم يفيدهم غداً فتصبح الأرض لهم " ، وما لا يعلمه الإسرائيلي أنهم شهداء أحياء عند ربهم يرزقون…
أما لماذا لا نناشد القادة العرب لأنهم أثبتوا ويثبتون عبر عملية " طوفان الأقصى" ومن قبله طيلة سنوات الإحتلال أنهم لا يرون ولا يسمعون ولا حتى يتأثرون إنسانياً ، وهم كما المحتل إغتصبوا المراكز في العالم العربي وإستأثروا بالشعوب كرمى لمصالحهم التي لا تنتهي فصولها.
اليوم مجزرة جباليا وبالأمس المستشفى المعمداني ومخيم النصيرات وغيرها كثير ، والشهداء بالآلاف جلهم من الأطفال والنساء ، التعداد لم يعد يجد نفعاً وكل الشعب الفلسطيني شهيد الدفاع عن الأرض والحق في وجه الظلم والباطل فلنتأمل جيداً كيف ستكون الخاتمة؟؟؟!!
ليست كما يظن الجيش الإسرائيلي ولا القادة العرب بل كما يريد الشعب الفلسطيني المناضل والشعوب العربية التي تناصره ، الأرض لنا والقدس لنا ، وجهنم التي يظن المعتدي المغتصب اليوم بأنها نصيب أهل الأرض أهل فلسطين بشيبها وشبابها وأطفالها هي ستكون من نصيبه كعقاب عادل من رب كريم، حيث لا حق يضيع ولا ظلم يستبد فقط هناك جنة عرضها السماء والأرض سكانها " أهل غزة" ينعمون بحياة لا قصف فيها ولا قتل ولا دمار ولا تهجير فقط حياة عادلة ، ولحين ذلك اليوم فإن لأهل غزة أيضاً موعداً مع النصر نصر يتلذذه كل الأطفال ومنهم الشهداء ومحمد الدرة والذي لم ينس العالم مأساته منذ سنوات طويلة ، اليوم ومع كل هذا القهر فإن قضية فلسطين تعود من جديد لتفرض نفسها على الكرة الأرضية مما يؤكد بأنها قضية لا تنتهي ولا تموت وإن يستشهد أطفالها اليوم….