الأمم المتحدة تطرح خطة من 10 نقاط لوقف الحرب في غزة
طالبت بوقف «المذبحة» بعد اقتحام القوات الإسرائيلية «مجمع الشفاء الطبي»
أعلنت الأمم المتحدة، اليوم (الأربعاء)، عن خطة مكوَّنة من 10 نقاط تهدف إلى وقف القتل والدمار في قطاع غزة، مطالبةً باتخاذ إجراءات فورية لوقف «المذبحة» في غزة، بعد أن اقتحمت القوات الإسرائيلية «مجمع الشفاء الطبي». وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ مارتن غريفيث في بيان إنه لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة، وحث أطراف الصراع على احترام القانون الدولي الإنساني والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية.
ووصف غريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدَّد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعياً العالم إلى التحرك «قبل فوات الأوان». وأوضح غريفيث أن الخطة تتضمن تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، والسماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى بالحصول على الوقود بكميات كافية. كما تشمل الخطة تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في جميع أنحاء غزة دون عائق، والسماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة، وتحسين آلية «الإخطار الإنساني» للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية الأعمال العدائية، والسماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات.
وتتضمن الخطة أيضا السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية، مشيرا إلى أن وقف إطلاق النار يعد أمرا حيويا لتسهيل إيصال المساعدات والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم.ووصف غريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعيا العالم إلى التحرك «قبل فوات الأوان».
تتضمن الخطة أيضاً السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أماناً والعودة الطوعية إلى منازلهم، وتمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار، وتنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية، مشيراً إلى أن وقف إطلاق النار يُعد أمراً حيوياً لتسهيل إيصال المساعدات والسماح بالإفراج عن الرهائن والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم. ووصف غريفيث الخطة بأنها شاملة، لكنه شدد على ضرورة الدعم الدولي الواسع لها، داعياً العالم إلى التحرك «قبل فوات الأوان».
وقال في بيان: «بينما تبلغ المذبحة في غزة مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يواصل العالم مشاهدة ذلك في حال من الصدمة وسط تعرض المستشفيات لإطلاق النار ووفاة الأطفال الخدج، وحرمان جميع السكان من وسائل المعيشة الأساسية».
وأضاف: «لا يمكن السماح باستمرار ذلك»، قبل أن يعرض خطة مكونة من 10 نقاط تهدف إلى تسهيل ودعم المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة.
كما ناشد غريفيث الطرفين «احترام القانون الإنساني الدولي والموافقة على هدنة إنسانية ووقف القتال» الذي نشب عقب الهجوم الذي شنته حركة «حماس» في إسرائيل يوم 7 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.
وطلب المسؤول الأممي من الطرفين وكل مَن له تأثير عليهما والمجتمع الدولي تسهيل إيصال المساعدات في جميع أنحاء القطاع، وفتح نقاط عبور إضافية لدخول المساعدات و«الشاحنات التجارية»؛ بما في ذلك معبر كرم أبو سالم، والسماح بتسليم الوقود للتمكين من نقل المساعدات.
ودعا إلى تمكين المدنيين من الانتقال إلى مناطق أكثر أماناً، وتمويل الاستجابة الإنسانية البالغة 1.2 مليار دولار، وتطبيق هدنة إنسانية من أجل استئناف تقديم الخدمات والأعمال التجارية الأساسية.
وقتل نحو 1200 شخص في إسرائيل غالبيتهم من المدنيين قضوا في اليوم الأول من الهجوم وفق السلطات الإسرائيلية التي تقدر كذلك أن نحو 240 شخصاً أُخذوا رهائن في الهجوم.
وردَّت إسرائيل بقصف القطاع دون هوادة، متعهدة بـ«القضاء» على الحركة، ما أسفر عن مقتل 11320 شخصاً، بينهم 4650 طفلاً و3145 امرأة، وفق ما أعلنت وزارة الصحة التابعة لحكومة «حماس»، أمس.