جولات استفزازية عند قبة الصخرة ومصلى باب الرحمة.. اقتحام جديد للأقصى واعتقال العشرات في الضفة
إجراءات الاحتلال ازدادت وحشية منذ بدء حربه على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح اليوم الثلاثاء، 45 فلسطينيًا، في أنحاء متفرقة في الضفة الغربية، بينهم أسرى سابقون.
وذكر نادي الأسير الفلسطيني وهيئة الأسرى في بيان أن عمليات الاعتقال توزعت في محافظات: جنين، الخليل، بيت لحم، نابلس، رام الله، القدس، وأريحا.
وأضاف البيان أن الاحتلال ومنذ فجر اليوم، يواصل اقتحام بلدة برقا/ رام الله، وينفّذ عمليات اعتقال للعشرات من المواطنين، إلى جانب الاقتحامات المستمرة لمنازل أهالي البلدة، والتي يرافقها عمليات تخريب وتدمير واسعة.
وبذلك ترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، إلى أكثر من 3 آلاف، وهذه الحصيلة تشمل من جرى اعتقالهم من المنازل، وعبر الحواجز العسكرية، ومن اضطروا لتسليم أنفسهم تحت الضغط، ومن احتجزوا كرهائن، ومن جرى استدعاؤهم واعتقالهم لاحقًا، ومن اعتقلوا بهدف التحقيق الميداني، وجرى الإفراج عنهم لاحقًا.
وأكد البيان أنّ الاحتلال يواصل حملات الاعتقال الممنهجة، كإحدى أبرز السياسات الثابتة، والتي تصاعدت بشكل غير مسبوق بعد السابع من أكتوبر، ليس فقط من حيث مستوى أعداد المعتقلين، وإنما من حيث مستوى الجرائم التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المعتقلين وعائلاتهم، وذلك إلى جانب جريمة الإعدامات الميدانية المتواصلة.
جولات استفزازية في الأقصى
وفي القدس المحتلة اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وقال المصلون، إن المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية في محيط مصلى باب الرحمة، فيما شددت شرطة الاحتلال إجراءاتها العسكرية في محيط الأقصى.
ونُشرت صور على مواقع التواصل الاجتماعي لعناصر من شرطة الاحتلال يلتقطون الصور وهم يأكلون في صحن قبة الصخرة المشرفة داخل المسجد الأقصى.
يُذكر أن الاحتلال يواصل التضييق على المصلين، ولكن الإجراءات ازدادت وحشية منذ بدء العدوان على قطاع غزة في السابع من شهر أكتوبر/تشرين الأول الماضي، والذي خلّف أكثر من 13 ألف شهيد وأكثر من 30 ألف جريح.