ما أفضل الحميات الغذائية لعام 2024 لخفض الوزن؟

ما أفضل الحميات الغذائية لعام 2024 لخفض الوزن؟

تظهر باستمرار حميات غذائية يُسوّق لها على أنّها تساعد في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بفعالية. وفيما هناك عدد هائل من الحميات التي يمكن اللجوء إليها، من هذه الحميات ما يُعتبر صحياً ومنها ما لا يمكن الاعتماد عليها، لما لها من آثار سلبية على الصحة وعلى الرشاقة أحياناً، خصوصاً عندما تسمح باستعادة الوزن سريعاً بعد خفضه. وتشير اختصاصية التغذية الدكتورة نيفين بشير، إلى 3 أنواع من الحميات التي ثبت كونها في غاية الفعالية لخفض الوزن للمدى البعيد، لافتةً إلى أنّ من هذه الحميات ما يفُترض اتباعه بشروط معينة للاستفادة فعلاً.

ما الحميات الثلاث الأكثر فعالية لخفض الوزن في عام 2024؟

تناولت دراسة شاملة جديدة 3 أنواع من الحميات للتأكيد على فعاليتها في خفض الوزن.

-الحمية المتوسطية

-حمية كيتو

-حمية أتكينز.

تبين أنّ الأشخاص الذين اتبعوا هذه الحميات الثلاث استطاعوا مواجهة زيادة الوزن والتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة بفعالية عالية. إنما من خضعوا إلى الحمية المتوسطية كانوا الأكثر قدرةً على التخلص من زيادة الوزن للمدى البعيد. لذلك، تشير بشير إلى أنّ النظام المتوسطي هو أكثر الحميات الكفيلة بالتخلّص من زيادة الوزن والحفاظ على النتيجة لوقت أطول.

في الوقت نفسه، هذا لا يعني أنّ باقي الحميات لا تُعتبر فعّالة ولا يمكن اتباعها. إنما في الحميتين الباقيتين، هناك المزيد من الشروط المطلوبة للاستفادة منها بفعالية، وذلك بإشراف اختصاصية التغذية التي يمكن أن تصفها بالطريقة الصحيحة ولفترة محدودة تجنّباً لآثارها الجانبية على الصحة، وأيضاً تجنّباً لاستعادة الكيلوغرامات بعد خسارتها.

على سبيل المثال، انطلاقاً من خبرة بشير في المجال وإشرافها على حالات اعتمدت حمية كيتو، كان من الممكن خسارة الوزن بفضلها، إنما مع تعديلات معينة أجرتها على الحمية. وبشكل خاص تبين أنّ من لجأوا إلى هذه الحمية وهم يعانون مقاومة الأنسولين وتكيسات المبيض ومن اتبعوا سابقاً علاجاً بالكورتيزون لفترة طويلة، استفادوا إلى حدّ كبير من هذه الحمية وتمكنوا من خفض الوزن وخسارة الدهون بمعدلات أعلى، مع حفاظهم على الكتلة العضلية.

إنما في الوقت نفسه، تبدو حمية التخلّص من السموم Detox من الحميات الفاعلة للأشخاص الذين يعانون من انحباس السوائل في الجسم بسبب أمراض معينة أو بسبب عدم شرب الماء بمعدلات كافية، إضافة إلى النساء بعد الولادة. إذ استطاعت هذه الحمية أن تساعد هؤلاء الأشخاص في الحدّ من انحباس السوائل في الجسم وضبط معدلاتها فيه.

انطلاقاً من ذلك، تؤكّد بشير أنّه على الرغم من كل ما يقُال حول كميات فعّالة للتخلّص من زيادة الوزن، لكل حالة الحمية التي تناسبها والتي يمكن اتباعها بإشراف اختصاصية التغذية. فلا يمكن اتباع أي حمية بطريقة عشوائية، وإن كان يُسوّق لها على أنّها أفضل الحميات.