هل تتخلى إسرائيل عن "حرية التحرك" في لبنان للتوصل إلى وقف النار؟

هل تتخلى إسرائيل عن "حرية التحرك" في لبنان للتوصل إلى وقف النار؟

قالت القناة 14 الإسرائيلية، إن مبعوث بايدن إلى الشرق الأوسط آموس هوكشتاين التقى مساء اليوم الخميس مع وزير الخارجية يسرائيل كاتس ورئيس هيئة الأركان العامة هيرتسي هاليفي.

 

 وأضافت: "من المتوقع أن يجتمع هوكشتاين لاحقاً مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مرة أخرى".

 

ووفق القناة: "يستعد الجيش الاسرائيلي على أساس فهم أن هناك تقدما نحو اتفاق، والجهة الوحيدة التي قد تفشل هذا الاتفاق هي حزب الله. كما يُقدر أن الحرب قد تدخل مراحلها النهائية، مما يعني انسحاباً كاملًا من لبنان".

 

وقالت نقلاً عن مصدر أمني إن "احتمالية أن يمتنع حزب الله عن إعادة تسليح نفسه أو أن يفرض الجيش اللبناني ذلك هي احتمالية ضعيفة، لكن ما سيحدد الواقع في اليوم التالي ليس تصرفات حزب الله أو الجيش اللبناني، بل تصرفات إسرائيل والجيش الإسرائيلي".

 

وبحسب القناة، فإن الاتفاق المتوقع يشمل "انسحاب الجيش الاسرائيلي إلى خط الحدود، ولن يتم إدخال بند (حرية العمل والتحرك) ضمن الاتفاق، وسيتم إنشاء آلية رقابة دولية تتلقى تحذيرات من إسرائيل بشأن استعداد حزب الله للتسلح".

 

وأضافت أن "قضية الحدود والخط الأزرق لن تكون جزءا من الاتفاق، وستحصل إسرائيل على وثيقة جانبية من الولايات المتحدة تتضمن التزاما أميركياً شاملاً عبر الإدارات المختلفة، مما يضمن لإسرائيل حرية العمل الكاملة".