فوائد الخروب عديدة ومذهلة: لا تجعلها تفوتك

فوائد الخروب عديدة ومذهلة: لا تجعلها تفوتك

هو الخروب؟ وما هي أهم فوائد الخروب؟ تعرف على الإجابات في المقال الآتي:

ما هو الخروب؟

لا يعرف الكثير من الناس ما هو الخروب؟ والإجابة هي ان الخروب هو شجرة دائمة الخضرة، تنتمي إلى عائلة البقوليات، ويتم استهلاكه شكله المجفف كبذور أو عصير، كما يستخدم الخروب ومسحوق الخروب في صناعة العديد من المخبوزات والوجبات الخفيفة، ويعد بديلًا للكاكاو والقهوة.

يتكون قرن الخروب الشبيه بقرون البازلاء والفول من 3 أجزاء: القشرة الخارجية، واللب الداخلي والبذور. 

فوائد الخروب

إن من أهم وأبرز فوائد الخروب الآتي:

1. تعزيز عملية الهضم وعلاج الإسهال

تناول الخروب بانتظام يساعد في تعزيز صحة الجهاز الهضمي، بفضل احتواء الخروب على مادة العفص التي تعزز إفراز هرمونات الجهاز الهضمي، وتعزز عملية الهضم والامتصاص في الجسم.

كما تعرف مادة العفص بكونها مادة مضادة للإسهال، وبهذا يستخدم الخروب لعلاج الإسهال عند الأطفال والبالغين على حد سواء، كما أشارت بعض الأبحاث إلى أن شرب عصير الخروب الخام أو تناول مسحوق الخروب قبل محلول الإماهة عند الإسهال، ساعد كثيرًا في تقصير فترة الأعراض عند الأطفال والرضع المصابين بالإسهال الحاد.

2. تخفيض مستويات الكولسترول

من فوائد الخروب دوره في خفض مستويات الكولسترول الضار، بسبب محتواه العالي من الألياف القابلة للذوبان، كما أن محتواه من اللجنين والبوليفينول وهي مضادات أكسدة قوية يساهم في تعزيز صحة جهاز الدوران.

إذ أشارت بعض الدراسات إلى أن تناول لب الخروب أو أي منتج يحتوي عليه عبر الفم لمدة 6 أسابيع، قد يساهم في تقليل نسبة الكولسترول الكلي والكولسترول السيء عند المصابين بارتفاع الكولسترول.

3. مناسب لمرضى ضغط الدم

الخروب خالٍ من الكافيين، لذا فهو مناسب لمرضى ضغط الدم، ويحتوي على نسبة جيدة من البوتاسيوم، وهو أحد العناصر الهامة لتعزيز صحة القلب، إذ يساهم في ارتخاء جدران الأوعية الدموية والسيطرة على الضغط.

4. الوقاية من السرطان

يساعد الخروب بفضل محتواه من مضادات الأكسدة على مواجهة السرطانات والوقاية منها، إذ وجدت بعض الدراسات أن الاستخدام المنتظم للخروب قد يساعد في الوقاية من سرطان الرئة.

5. علاج السعال والإنفلونزا

بسبب محتوى الخروب من الفيتامينات والمضادات القوية للأكسدة، مثل: البوليفينول يساعد تناوله في علاج السعال والإنفلونزا ونزلات البرد، ويساعد مضغ أوراق الخروب في علاج مشكلات الحلق والتهاباته.

6. مكافحة هشاشة العظام

بسبب غنى الخروب بالفوسفور والكالسيوم، فإنه قد يساعد في مكافحة مرض هشاشة العظام وهذه إحدى أبرز فوائد الخروب.

7. تنظيم مستويات السكر في الدم

يحتوي الخروب على ألياف غذائية قابلة للذوبان تساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم، ومن هنا فقد يكون الخروب شرابًا مثاليًا لمرضى السكري، ولكن مراعاة نسبة السكر العالية التي يحويها الخروب.

8. السيطرة على الوزن ومحاربة السمنة

أشارت البحوث مؤخرًا إلى أن تناول الخروب ساهم في زيادة إفراز الدهون مع البراز عند الأشخاص الذين يعانون من السمنة أو زيادة الوزن، وهذا ينفي فوائد الخروب لزيادة الوزن.

لكن علينا التنويه هنا؛ لأن نسبة السكر في الخروب عالية، وبطبيعة الحال فإنه يحوي سعرات حرارية عالية، لذا فإن استهلاكه بكيمات كبيرة قد يزيد الوزن بشكل غير صحي.

9. تعزيز صحة الشعر والبشرة

تناول الخروب مفيد في تعزيز صحة الشعر وعلاج تساقطه وتقويته فهو مصدر غني لمضادات الأكسدة ولفيتامين هـ، كما أن تناول الخروب يساعد في تعزيز صحة البشرة والجلد بشكل عام وهو مهم للوقاية من التجاعيد وعلامات التقدم في السن.

10. فوائد الخروب للحمل

وجد بأن تناول الحامل للخروب قد يساعد في السيطرة على مشاكل القيء خاصة في بداية الحمل، وقد يساعد في التخفيف من مشكلة الحرقة والاضطرابات الهضمية، وقد يساعد في علاج الإسهال.

بالإضافة إلى كون الخروب مصدرًا للعديد من المعادن والفيتامينات التي من المهم تناولها بكميات كافية خلال الحمل، إلا أنه لا توجد دراسات كافية حول مدى سلامة تناول الخروب والحصص المسموحة للحامل بتناولها منه، لذا فمن الأفضل تناوله بكميات قليلة ومعتدلة.

فوائد الخروب الجاف

يتم عادة تجفيف قرون الخروب التي يتم قطفها حديثًا عن طريق تعريضها الشمس، ومن ثم يتم استخدام مسحوقها كبديل لمسحوق الكاكاو في صناعة الشوكلاتة والعديد من المخبوزات والحلويات والمشروبات، وغيرها من الصناعات لإضافة النكهة أو باعتبارها مادة مكثفة ومغذية، كما يمكن اعتمادها كمادة محلية طبيعية.

ويعد دقيق الخروب الجاف مصدرًا قليل الدهون المهدرجة والكولسترول والصوديوم ومصدر عالي بالرايبوفلافين (Riboflavin) والكالسيوم والبوتاسيوم والنحاس والمنغنيز والألياف الغذائية القابلة للذوبان، إلا أن تناول كميات كبيرة منه يمدك بكميات عالية من السعرات الحرارية والسكر؛ مما يستوجب الحذر عند تناول حصص منه.

وهذه أبرز فوائد الخروب الجاف واستخداماته:

علاج حالات الإسهال لدى الكبار والصغار.

التهاب الحلق والسعال.

تخفيف القيء.

علاج أمراض البرد والإنفلونزا.

ويتم تخزين القرون الجافة عادة في مكان جاف وبارد ومظلم لمدة تتراوح ما بين 6 أشهر إلى سنة.

القيمة الغذائية للخروب

لقرن الخروب قيمة غذائية عالية، فهو:

مصدر للبروتينات والفيتامينات المهمة، ويعد وجبة صحية.

 يتميز باحتوائه على مادة العفص، التي تتكون من حمض الغال الذي يعمل بمثابة مسكن ومضاد للحساسية ومضاد للفيروسات وللجراثيم والميكروبات ومضادة للأكسدة (Antioxidants)، ومادة معقمة.

مصدر للألياف الغذائية غير القابلة للذوبان.

مصدر جيد لفيتامين هـ، وفيتامين د2، والألفا توكوفيرول (Alpha - tocopherol).

مصدر جيد لمجموعة من فيتامينات ب، مثل: الريبوفلافين (فيتامين ب2)، والنياسين.

مصدر لمعادن أساسية، مثل: الكالسيوم، والمغنيسيوم، والبوتاسيوم.

كما أنه هو خالٍ من الغلوتين (Gluten Free)، ومن أي مواد كيميائية أو حافظة.

وإليكم القيمة الغذائية التي يقدمها 100 غرام من دقيق الخروب المطحون:

الطاقة  222 سعرة حرارية

الكربوهيدرات 88.88 غرام

البروتينات  4.62 غرام

الدهون  0.65 غرام

الألياف الغذائية  39.8 غرام

البوتاسيوم 827 ملليغرام

الكالسيوم 348 ملليغرام

الصوديوم  35 ملليغرام

الجرعة المسموحة

تعتمد الجرعة المسموح تناولها من الخروب يوميًا على عدة عوامل، مثل: العمر، والتاريخ الصحي، والمرضي، ولا يوجد إلى الآن معلومات علمية وتوصيات واضحة بخصوص الجرعة المناسبة والموصى بها يوميًا من الخروب، لكن من الأفضل دائمًا الاعتدال عند تناول أي منتج حتى لو كان طبيعيًا.

فالإفراط قد يكون له أضرار أو آثار سلبية تعود على الصحة، كما ومن المهم دائمًا استشارة الطبيب والمختص قبل تناول أي نوع من الأعشاب أو الأغذية بكميات كبيرة.

الآثار الجانبية وتفاعلاته مع الادوية

الخروب يعد آمنًا لمعظم الأشخاص، فقد تم الموافقة من قبل إدارة الغذاء والدواء على استخدامه للطبخ أو أكله بصورته الخام، أو في صناعة الأدوية ومستحضرات التجميل.

ولم يتبين أي آثار جانبية له، إلا أن هناك بعض المحاذير التي يستوجب دائمًا مراعاتها مع بعض الفئات، مثل: فترة الحمل والرضاعة، إذ أن هذه الفترات تعد حساسة، وبما أنه لا توجد معلومات كافية بخصوص جرعات الخروب المسموحة وآثاره الجانبية، لذا فيستوجب على الحامل أو المرضعة توخي الحذر وتناوله بكميات معتدلة.

أما بخصوص تفاعلاته مع الأدوية، فإنه إلى الآن لا توجد معلومات واضحة وكافية.