أبو عبيدة: مجاهدونا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا
أبو عبيدة:
133 يوما منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى التي غيرت وستغير وجه العالم وتكتب نهاية الاحتلال
مجاهدونا يوقعون في صفوف العدو خسائر فادحة غير مسبوقة في تاريخ شعبنا
ما نبثه من إعلانات ومشاهد جزء مما ينفذه مجاهدونا في الميدان ونؤثر تأجيل بث بعض المشاهد لأسباب أمنية
مجاهدونا في كافة مناطق التوغل في شمال ووسط وجنوب غزة يخوضون معارك بتكتيكات منوعة وبأسلحة مناسبة
لسنا معنيين بالتفنيد التفصيلي لمزاعم العدو وأكاذيبه في الميدان
الخسائر في صفوف أسرى العدو كبيرة جدا رغم أننا حاولنا منع ذلك
يعيش أسرى العدو أوضاعا صعبة ويكافحون للبقاء على قيد الحياة، فهم يعانون ما يعانيه أبناء شعبنا من نقص في الغذاء والأدوية
جيش العدو تعمد قتل أسراه
قيادة الاحتلال تعمّدت تجاهل الخسائر في صفوف أسراهم الذين يعيشون الآن في ظروف صعبة
كثير مما يعلنه ويبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية
نؤكد في كتائب القسام أن مجاهدينا في كافة مناطق التوغل والعدوان الصهيوني في شمال ووسط وجنوب قطاع غزة يخوضون معارك بطولية بتكتيكات مختلفة بالأسلحة المناسبة بناء على حجم التوغل الصهيوني والاستحكام الميداني وفق تقديرات ميدانية يتقرر فيها في كل عملية نوعية السلاح و طبيعة الهجمات بما يحقق إيقاع خسائر محققة في صفوف قوات العدو.
يدعي الاحتلال تحقيق إنجازات مزعومة في الميدان ويواصل إعلانه عن إبادة متخيلة لكتائب عسكرية فهذا العدو المتفكك المتنازع المأزوم لا يثق به أقرب أصدقائه ولا يصدقه حتى حلفائه ولا يستطيع أن يقنع جمهوره رغم كل أكاذيبه بأنه انتصر أو ينتصر أو يحقق أهدافه.
نقول بإيجاز إن ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات هي دعاية كاذبة وإنما يبثه من صور تضخم إنجازات وهمية يأتي في ذات السياق وكثير مما يعلنه وبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية فليقل العدو المجرم الكذاب ما يشاء وليروج لجمهوره المغفل الذي يدرك وسيدرك كذب قيادته.
لا زال الميدان مفتوحا والحقائق مشرعه وقادم الأيام والمستقبل القريب والبعيد بإذن الله سيثبت وهم هذا العدو وكذبه وتخبطه وإن الأهداف السياسية الرخيصة التي يحاول قادة العدو تحقيقها عبر مجازرهم و جرائمهم القذرة من جهة وعبر أكاذيبهم السوداء من جهة أخرى ستؤدي بهم إلى سقوط مدو وخزي وعار وحسرة بعون الله وقوته.
إن الخسائر في صفوف أسرى العدو باتت كبيرة جدا ولم نكن نود أن يصل الحال إلى هذه المرحلة من الخسائر والمعاناة الأسرى فقد حاولنا حمايه ورعاية هؤلاء الأسرى منذ شهور وصولاً إلى هدف إنساني سام ونبيل وهو تحرير أسرانا المظلومين المقهورين وتحقيق حقوق شعبنا المشروعة والإنسانية.