لولا وبلينكن يناقشان "انهاء الحرب" في غزة وأوكرانيا
اجتمع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن مع الرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، اليوم الأربعاء، وسط خلاف دبلوماسي بعد تشبيه لولا حرب إسرائيل على قطاع غزة بالإبادة الجماعية التي ارتكبها النازيون إبان الحرب العالمية الثانية.
وقال مكتب لولا إنّه أكد مجددا لبلينكن ضرورة إنهاء الصراعين الدائرين في أوكرانيا وغزة، واتفقا على "الحاجة لإقامة دولة فلسطينية". كما بحثا مجموعة العشرين والتحول في الطاقة.
ونقلت وكالة "رويترز" عن مسؤولين كبار بوزارة الخارجية الأميركية قولهم إنّ الجانبين "أجريا محادثات لأكثر من ساعة ونصف تناولت غزة وفنزويلا وهايتي وأوكرانيا وقضايا ثنائية".
وأضاف أحد المسؤولين أنّ بلينكن ولولا أجريا "حديثاً صريحاً" حول تعليقات الرئيس البرازيلي بشأن غزة، مشيراً إلى أنّ بلينكن أوضح رفض بلاده لهذه التصريحات.
وأردف أنّ بلينكن "تحدث عن الجهود الأميركية لتحرير الرهائن ووقف القتال موقتاً في غزة وزيادة المساعدات الإنسانية، وبدا أنّ لولا يقدّر جهودنا".
وجاءت تصريحات لولا حول "المحرقة" في غزة بعد زيارته للشرق الأوسط الأسبوع الماضي، وقبل اجتماع لوزراء خارجية دول مجموعة العشرين في ريو دي جانيرو في ظل تولي البرازيل الرئاسة الدورية للمجموعة.
وقالت إسرائيل إن الرئيس البرازيلي غير مرحب به حتى يتراجع عن تصريحاته.
وحثت واشنطن إسرائيل على حماية المدنيين لكنها دافعت عن حقها في استهداف مسلحي حركة "حماس" في قطاع غزة.
وقبل توجه بلينكن إلى أميركا الجنوبية، قال براين نيكولز مساعد وزير الخارجية لشؤون النصف الغربي من الكرة الأرضية، للصحافيين، إنّ تبادل الأفكار حول الصراع في غزة سيكون "ضروريا خلال المحادثات" بين لولا وبلينكن.
وأضاف نيكولز أن بلينكن ولولا سيناقشان أيضا الجهود الرامية إلى تعزيز الديموقراطية في فنزويلا والشراكة بين الولايات المتحدة والبرازيل بشأن حقوق العمال والتعاون في مجال التحول إلى الطاقة النظيفة.
