لتقليل الاعتماد على "إنفيديا"... "مايكروسوفت" تعزّز دورها بتطوير شرائح للذّكاء الاصطناعي
تعمل "مايكروسوفت" على تحقيق مزيد من الاستقلالية في أجهزة الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير بطاقة شبكة (network card) جديدة مصممة لشرائح الذكاء الاصطناعي "مايا" (Maia)، حسبما ذكر موقع "ذي إنفورميشن" ( The Information).
تسهم هذه الخطوة في تحسين أداء شريحة الذكاء الاصطناعي، وتقليل اعتماد الشركة على مصممة الرقاقات "إنفيديا".
وقال التقرير إن الرئيس التنفيذي للشركة، ساتيا ناديلا، عين براديب سيندهو، الذي شارك في تأسيس شركة تطوير معدات الشبكات "جونيبر نتووركس"، لقيادة جهود بطاقة الشبكة. واستحوذت "مايكروسوفت" على شركة سيندهو الناشئة لوحدات معالجة البيانات المسماة Fungible في العام الماضي.
ومن المتوقع أن يؤدي هذا الاستحواذ إلى تعزيز جهود البنية التحتية لمركز بيانات عملاقة البرمجيات، كما من المرجح أن تلعب الخبرة والتكنولوجيا المكتسبة من Fungible دوراً في تطوير بطاقة الشبكة الجديدة.
أضاف التقرير أن بطاقة الشبكة الجديدة تشبه بطاقة ConnectX-7 من "إنفيديا"، وتبيع مطورة الرقاقات البطاقة إلى جانب وحدات معالجة الرسومات.
وقد يستغرق تطوير المعدات أكثر من عام، وقد تقلل هذه المعدات من الوقت الذي تستغرقه "أوبن إيه آي" لتدريب نماذجها عبر خوادم "مايكروسوفت"، بالإضافة إلى تقليل تكلفة العملية، وتعزيز قدرات الخدمات السحابية الخاصة بالشركة "آزور" (Azure)، وخاصة عند إدماجها مع قوة Azure Boost.
وكانت الشركة قد قدمت "مايا" في شهر تشرين الثاني، وهي شريحة تهدف إلى تشغيل النماذج اللغوية الكبيرة ودعم حوسبة الذكاء الاصطناعي.