أكّد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والملك الأردني عبدالله الثاني اليوم الجمعة رفضهما الكامل لتصعيد العمليات العسكرية في غزّة لتداعياته على أمن المنطقة واستقرارها.
وناقش الرئيس المصري، في اتّصال هاتفي من العاهل الأردني، "جهود إنفاذ المساعدات لغزة في ضوء التدهور الكبير في الأوضاع الإنسانية في القطاع".
وشدّد الزعيمان على أن "الحل العادل والشامل للقضية الفلسطينية يمثّل أساساً لأي جهود لاستعادة السلم في الإقليم، وذلك بإعلان الدولة الفلسطينية المستقلّة على خطوط الرابع من حزيران (يونيو) 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح المتحدّث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية المصرية أحمد فهمي أن الاتّصال "تناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون المشترك بين البلدين في ضوء أواصر الأخوة التاريخية بين الشعبين الشقيقين".
وأضاف: "تضمّن الاتّصال أيضاً التباحث بشأن مستجدات الأوضاع في قطاع غزة، حيث تم استعراض الجهود المكثفة الرامية لوقف إطلاق النار".
ما هو رد فعلك؟