هذا النّوع من الفاكهة يحارب الكوليسترول الضّار

هذا النّوع من الفاكهة يحارب الكوليسترول الضّار

نتجه غالباً إلى الأدوية لخفض مستويات الكوليسترول، لكن من الممكن الاستغناء عن الدواء والاعتماد على الغذاء لخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم. في الواقع يمكن الاعتماد على نوع معين من الفاكهة يمتاز بغناه بالحديد لخفض مستوى الكوليسترول في الدم، بحسب ما نشر في doctissimo.

 

بات معروفاً أن النظام الغذائي الصحي يعتبر جوهرياً للحفاظ على الصحة. ويبدو أن البلح من الأغذية الأساسية التي يمكن الاعتماد عليها لخفض مستوى الكوليسترول الضار في الدم. يتميز البلح بمذاقه الحلو المميز بحيث يمكن تناوله كوجبة صغيرة أو حتى في بعض الوصفات. وللبلح مزايا لا تعد ولا تحصى للصحة ومنها أنه قادر على مقاومة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار. 

كيف يجب استهلاك البلح؟

يمكن استهلاك البلح بأي طريقة كانت, فهو مفيد للصحة في كل الحالات لغناه بنسبة عالية من العناصر الغذائية مثل الألياف والفيتامين ب6 وK والحديد والبوتاسيوم والمغنيزيوم والمنغنيز. 

 

ومن فوائد البلح أيضاً:

- يؤخر شيخوخة الخلايا لفضل غناه بمضادات الأكسدة.

- يحفز حركة الأمعاء ويساعد على مكافحة الإمساك بفضل غناه بالألياف.

- ضبط مستويات ضغط الدم وخفض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. 

- الحد من الالتهابات في الجسم والوقاية من الأمراض المزمنة 

- خفض الشهية وتأمين الإحساس بالشبع لوقت أطول، ما يساعد على ضبط الوزن. 

- مكافحة ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار.

- تقوية العظام.

- تأمين مصدر ممتاز للطاقة، خصوصاً قبل ممارسة الرياضة.

 

هل يمكن تناول البلح بحرية ودون ضوابط؟

مع أن فوائده كثيرة للصحة، إلا أن هذا لا يعني أنه يجب تناول البلح بحرية ودون ضوابط، ومن الضروري استهلاكه باعتدال. فنظراً لغناه بالألياف، من الممكن أن يسبب اضطرابات في الجهاز الهضمي لدى البعض ممن يتمتعون بجهاز هضمي أكثر حساسية. وعندها من الممكن مواجهة مشكلات كالنفخة والغازات وأوجاع وإسهال. إضافة إلى ذلك كونه من الأغذية التي تحتوي على السكر، يمكن أن يساهم في رفع مستويات السكر في الدم وتسوس الأسنان، علماً أن مؤشر السكر في البلح مرتفع، ويصل إلى 55. وبالتالي من الأفضل أن يستهلكه مرضى السكري باعتدال. كما أنه من الأفضل استهلاكه بعد وجبة غنية بالخضروات.

 

من جهة أخرى، على من يعانون الحساسية أن يكونوا أكثر حرصاً لأنه قد يسبب ردة فعل وطفحاً جلدياً.