اجتماع لـ"التعاون الإسلامي"... السعودية: العالم عاجز أمام مذبحة غزة
أكّد وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان رفض المملكة أي تهجير للفلسطينيين من قطاع غزة، محذّرة من التداعيات الخطيرة لأي هجوم على رفح.
وأضاف، في كلمة له خلال الدورة الاستثنائية لمجلس وزراء خارجية الدول الأعضاء في منظّمة التعاون الإسلامي اليوم الثلثاء: "هناك تزايد في عدد الدول التي تدعو لوقف إطلاق النار في غزة فوراً ولكن المجتمع الدولي لا يزال يقف عاجزاً أمام الانتهاكات ضد الإنسانية".
وتابع: "الوقت حان للاعتراف بدولة فلسطين والقبول بحل الدولتين"، داعياً إلى تمكين الشعب الفلسطيني من تقرير مصيره.
وقال وزير الخارجية السعودي: "ندعم وكالة الأونروا ونحذّر من محاولات إلغاء دورها المهم"، مردفاً : "ندعو الدول التي علّقت دعمها للوكالة إلى العدول عن قرارها".ورأى أن "استهداف الأونروا سيفاقم معاناة المدنيين في قطاع غزة".
واعتبر أن "فرض عقوبات ضد المستوطنين المتطرّفين في الضفة الغربية أمر إيجابي، وقال: "يجب مساءلة المسؤولين عن العنف في الضفة".
من جهّته، لفت وزير الخارجية الفلسطيني في الحكومة المستقيلة رياض المالكي أن "إسرائيل تواصل سياسة تهجير شعبنا بالقوّة، ولا بديل للوقف الفوري لإطلاق النار كسبيل وحيد لإغاثة المدنيين".وأضاف: "سكّان غزة يتعرّضون لأبشع المجازر وآخرها استهداف الساعين للمساعدات، و80 بالمئة من الأشخاص الأكثر جوعاً في العالم يعيشون في غزة وأكثر من 20 طفلاً فلسطينياً توفّوا جراء سياسة التجويع".
ولفت إلى أن "إسرائيل أخفت آلاف الفلسطينيين قسراً".