"غوغل" تطرد مهندساً احتج على مؤتمر التكنولوجيا الإسرائيلي الذي رعته
طردت شركة "غوغل" مهندسًا قام بمقاطعة باراك ريجيف، المدير الإداري لأعمالها في فرع الشركة الإسرائيلي، خلال خطاب ألقاه في حدث تكنولوجي إسرائيلي في نيويورك، وفقًا لشبكة "CNBC".
وقال المهندس: "أنا مهندس برمجيات في "غوغل" وأرفض بناء تكنولوجيا تدعم الإبادة الجماعية أو المراقبة!".
وشوهد وسُمع وهو يصرخ في مقطع فيديو التقطته الصحفية كارولين هاسكينز، وانتشر على الإنترنت أثناء جرّه بعيدًا من قِبل الأمن، منتقداً مشروع "نيمبوس". هذا المشروع، عقد حكومي إسرائيلي، تبلغ قيمته 1.2 مليار دولار، والذي فازت به شركتا "غوغل" و"أمازون"، لتزويد الجيش الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي والتقنيات المتقدّمة الأخرى.
A Google Cloud engineer just interrupted Google Israel managing director Barak Regev at Israeli tech industry conference MindTheTech this morning in NY.
“I refuse to build technology that powers genocide!” he yelled, referring to Google’s Project Nimbus contract pic.twitter.com/vM9mMFlJRS
— Caroline Haskins (@car0linehaskins) March 4, 2024
في العام الماضي، نشرت مجموعة من موظفي "غوغل" رسالة مفتوحة تحث الشركة على إلغاء مشروع "نيمبوس"، بالإضافة إلى التنديد بـ "الكراهية والإساءة والانتقام" التي يتعرّض لها العمال العرب والمسلمون والفلسطينيون داخل الشركة.
وقال المهندس: "مشروع "نيمبوس" يعرّض أفراد المجتمع الفلسطيني للخطر! أنا أرفض بناء التكنولوجيا التي سيتمّ استخدامها للفصل العنصري السحابي".
وبعد إخراج المهندس من المكان، أنهى ريجيف كلمته بعدما قاطعه متظاهر ثانٍ واتهم "غوغل" بالتواطؤ في الإبادة الجماعية.
ونشرت منظمة "No Tech For Apartheid"، وهي منظمة مناهضة لمشروع "نيمبوس"، بياناً حول طرد المهندس يوم الجمعة.
وقالت المنظمة: "أهداف "غوغل" واضحة: تحاول الشركة إسكات العمال لإخفاء إخفاقاتهم الأخلاقية"، وأضافت: "باعتباره مهندس برمجيات سحابية في مجال التكنولوجيا الحيوية التي تمكن مشروع "نيمبوس" من العمل على مراكز بيانات إسرائيلية ذات سيادة، تحدث هذا العامل من مكان يشعر فيه بقلق شخصي عميق بشأن التأثيرات المباشرة والعنيفة لعمله".