ما أفضل المشروبات العشبية لنوم هانئ؟
قد تكون هناك صعوبات في النوم، أو ميل إلى الاستيقاظ ليلاً او اضطرابات أخرى في النوم... في كل الحالات تُعتبر اضطرابات النوم مرض العصر. قبل اللجوء إلى الأدوية والحلول العلاجية الأخرى، يمكن تجربة المشروبات العشبية التي لها أثر إيجابي أيضاً في كثيرٍ من الأحيان، بحسب ما نُشر في Santemagazine.
ما أفضل أنواع المشروبات العشبية؟
بين مختلف أنواع المشروبات العشبية هناك ثلاثة أنواع تحتل رأس اللائحة من تلك التي تساعد في النوم:
-البابونج: يساعد في الاسترخاء بفضل مكوناته التي تسهم في الحدّ من التوتر والقلق. هذا ما يساعد في تأمين نوم هانئ وليلة أكثر هدوءاً.
-الزيزفون له دور في المساعدة على النوم. يسهم في تهدئة النفس وتحسين القدرة على النوم العميق الذي يمكن أن يعوّض ساعات التعب والأرق.
-عشبة رعي الحمام: يُعرف عنها أنّها من المشروبات العشبية التي تساعد في الاسترخاء إضافة إلى مزاياها المهمّة للجهاز الهضمي، حيث لها دور في تحسين القدرة على النوم بهدوء واسترخاء، خصوصاً بعد وجبة عشاء دسمة، أو للأشخاص الذين يعانون مشكلات في الجهاز الهضمي.
تجدر الإشارة إلى أنّ للزيزفون وعشبة رعي الحمام نقاطاً مشتركة لجهة أثرهما على القلق والتوتر. هما يساعدان في الحدّ من حالات الأرق والنهوض في منتصف الليل لمن يعانون مثل هذه المشكلة.
هذه الأنواع من المشروبات العشبية تترك أثراً على الجهاز العصبي عبر تهدئته والمساهمة في الاسترخاء. وإضافة إلى هذه الأعشاب التي لها هذا الأثر في تحسين القدرة على النوم، هناك أنواع أخرى لها أثر جيد أيضاً في هذا المجال، مثل الخزامى والفاليريان والجنجل وزهرة الآلام.
كيف يجب تناول المشروبات العشبية لتساعد في النوم؟
في حال الرغبة بتناول المشروبات العشبية لتحسين القدرة على النوم أو الحدّ من الأرق، من المهم تناولها بعد وجبة العشاء أو قبل ساعات من النوم. ومن الأفضل اختيار تلك المجففة لا تلك التي تأتي بشكل ظروف أو أكياس، وإلاّ فيجب اختيارها على ألاّ تحتوي على مكونات كيميائية. وعند تحضيرها، يجب أن توضع في الماء المغلي حتى تتداخل الجزيئات فيها في الماء وتكون فاعلة لتحقيق الهدف المرجو. للاستفادة فعلاً من أثرها ومزاياها، يُنصح بتناول 3 فناجين منها خلال ثلاثة أسابيع حتى تظهر نتيجتها المطلوبة.
ما المشروبات العشبية التي يمكن أن تتناولها الحامل لتنام بشكل أفضل؟
يمكن تناول معظم المشروبات العشبية باعتدال وبالطريقة المناسبة خلال الحمل. لكن من الأفضل تجنّب اللجوء إلى المعالجة بأعشاب جديدة خلال الحمل لتحسين القدرة على النوم، وإن كانت الحامل أكثر عرضةً للأرق. يُنصح بشكل خاص بشرب البابونج في هذه الحالة. وينطبق ذلك على الأطفال أيضاً، لأنّ الاختيارات الألطف هي تلك المحبذة والآمنة، بما أنّ الجهاز الهضمي يكون أكثر تحسساً في مواجهة بعض المكونات. ويمكن إضافة بضع قطرات من زهر الليمون إلى البابونج أيضاً.
