بالفيديو - " مراسل نيوز" ينظم إفطاراً رمضانياً سياسياً في طرابلس والكلمات شدًدت على ضرورة تحرير لبنان من سلطة حزب الله
نظم موقع " مراسل نيوز" إفطاراً رمضانياً سياسياً وذلك في مطعم دار القمر في منطقة الضم والفرز بحضور النائب أشرف ريفي، الأمين العام لقوى 14 آذار فارس سعيد، الأميرة حياة أرسلان عن لقاء " سيدة الجبل " الدكتورة منى فياض،الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر النائب السابق الدكتور مصطفى علوش والوزير السابق الدكتور أحمد فتفت وحشد كبير من الأطباء والمحامين والمهندسين .
المصري
بداية كانت كلمة لرئيسة تحرير موقع " مراسل نيوز" السيدة ليندا المصري والتي قالت:"بصراحة نقولها، وبالفم الملآن:لبنان قد أدّى قسطه طابشاً في سبيل القضية الفلسطينية.دفعنا الثمن غالياً في حرب أهليّة إستمرّت أكثر من عقدين من الزمن..وماذا كانت النتيجة؟ بلدنا تدمّر..والفلسطينيون لم يعودوا إلى وطنهم.فهل نُعيد التجربة من جديد، بشعارات جديدة وبأبطال جُدد؟ الزمن لم يعد زمن البطولات ولا زمن الإنتصارات الوهمية..ولم يعد يكفي أن يرفع الأمين العام لحزب الله أصبعه حتى يكون على حقّ.ولا يكفي أن يعدّد خسائر العدو الإسرائيلي حتّى نصدّق أنّ بلدنا في خير.كما لا يكفي أن يُصمّ آذاننا بالشعارات البرّاقة، من تحرير القدس ومسجد الأقصى الشريف ووحدة الساحات إلى إسناد أهل غزّة، حتّى نصفّق له، ونسكت عن الويلات التي بات يجرّها على الوطن، وهي ويلات قد خبرناها في العام 2006، وخبرناها في أيّار الأسود لا المجيد، وخبرناها في اغتيالات طالت خيرة رجالاتنا !
كلامي لا يعني أنّنا نتنكّر للظلم اللاحق بفلسطين.ولا يعني أنّنا نغضّ النظر عن المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني، كلّ صباح ومساء، فوق أرض غزّة وقي مدن وبلدات الضفّة الغربية.بوصلتنا واضحة:إسرائيل كانت وستبقى عدوّاً لنا ولكلّ الأمّة العربية.إسرائيل اغتصبت ولا تزال أرض فلسطين..ولكنّ هذا لا يعني أن نرتمي في أحضان آيات وأئمّة طهران.نحن نرفض أن نكون العاصمة الثالثة أو الرابعة التي تبجّح بالسيطرة عليها، .نحن لن نكون جزءً من المشروع الفارسي الذي يتعارض كلّيّاً مع عروبتنا ومع لبنانيّتنا، ومع مبادئ الحرية والديمقراطية ومع ثقافة الحياة لا الموت التي نؤمن بها.ما يفعله حزب الله، وتحت شعارات برّاقة ووعود إلهيّة صادقة، أنّه يجعل بلدنا متراساً لطموحات إيران.يجعل لبنان مجرّد ورقة تستعملها طهران حين تجلس على طاولة المفاوضات مع الشيطان الأكبر".
سعيد
فارس سعيد قال في كلمته :" نحن إعتبرنا أن ما تقوم به هذه المؤسسة الإعلامية " مراسل نيوز" وما قامت به طرابلس أساساً على طريق العيش المشترك وطريق الوحدة الداخلية كان بالنسبة لي سبباً أساسياً لحضور هذا الإفطار وللتأكيد على أننا نحن وإياكم في مركب واحد أو ننجو معاً أو نغرق معاً. لا إمكانية لخلاص أي جماعة في لبنان بمعزل عن الآخر".
فياض
من جهتها الدكتورة منى فياض قالت:" لم يخلق اللبناني ليكون متعصباً ولا هو متمسك بهويته الدينية او الطائفية ، هناك طبقة سياسية تعمل بإستمرار من أجل تفرقة المجتمع اللبناني وإستغلاله لمصالحها الشخصية، الشيعي بات حكماً مع حزب الله وأينما ذهب ومهما فعل يعتبر نفسه محمياً بالقانون وبالتالي هذا الشخص الذي يملك فائض قوة لماذا سيترك هذا الطرف الذي يدعمه، المسيحي يخاف ويفكر بالهجرة بعدما باعته احدى الزعامات لحزب الله ".
علوش
الدكتور مصطفى علوش قال:" يسألون هل سقطت طرابلس بيد حزب الله ، هل سقط الشمال هل سقط أهل السنة بيد قضية طوفان الأقصى؟؟؟ علينا الإعتراف بشيء أنه بعد بدء معركة طوفان الأقصى كان هناك نوعاً من الإرتفاع بالمعنويات يعني سنة لبنان شعروا أنهم جزءاً من القضية الفلسطينية وبأن أبو عبيدة المصل الأعلى لكن القضية لم تستمر بالتأكيد ، نحن نريد أن نهنئ الشعب الفلسطيني بتضحياته وبنضاله من أجل الحرية والعزة والإستقرار لكن في المقابل هناك من يريد أن يتاجر بهذه القضية".
أرسلان
الأميرة حياة أرسلان قال:" علينا جميعاً النزول للمطالبة بإنتخاب رئيس الجمهورية والقضية ليست حكراً على 128 نائباً ليس بينهم سوى النائب أشرف ريفي والبعض القليل الذين يمكننا الإتكال عليهم، هم لم يبرهنوا قدرتهم على القيام بواجباتهم كما يجب ، حراك وراء حراك وفي النهاية نقف مكاننا ، نحن نريد النزول كشعب ونريد لبنان ورئيساً له لا يجوز أن نبقى بلا رأس".
داغر
الأمين العام لحزب الكتائب اللبنانية سيرج داغر قال:" اليوم هو وقت المواجهة يجب أن نضع يدنا بيد بعض بغض النظر عن طائفتنا وإنتماءاتنا فالبلد لم يعد موجوداً، القضاء إنتهى مجلس النواب غير موجود فماذا ننتظر؟؟!!
اليوم بدأت المعركة الكبرى ولهذا نحن اليوم في طرابلس التي تعرف كيف تستقبل بالزهور داخل أسواقها ومن تستقبله بالبندورة نهنئ أهلنا في طرابلس ، من يتحدث عن الإنفصال نقول له طموحنا أن نعيش ببلدنا لبنان سيد حر مستقل هذا خيارنا أن نعيش بفرح ومن يريد خيارات أخرى فهو حر وهنا يكون الطلاق ليس بين الطرائف بل بين جمهورية لبنان المسيحية والسنية والشيعية والدرزية وبين جمهورية حزب الله، جمهورية الموت والتبعية وتبقى دولة لبنان التعددية لن نخضع للظالم بإسم التعددية".
تدمري
ثم كانت كلمة عبر الزوم من فرنسا لرئيسة جمعية تراث طرابلس - لبنان الدكتورة جمانة الشهال تدمري والتي أكدت على أهمية مدينة طرابلس وآثارها الدينية والثقافية ونحن نحتفل بطرابلس عاصمة للثقافة العربية ، ولعل الحفاظ على هذه الآثار هي الهدف الأساس الذي نسعى من أجله ".