8 قتلى بهجوم جديد في جنوب غرب الإكوادور

8 قتلى بهجوم جديد في جنوب غرب الإكوادور

قُتِل ثمانية أشخاص على الأقل وجُرح ثمانية آخرون في هجوم مسلّح في جنوب غرب الإكوادور السبت، وفق ما أفادت الشرطة، في أحدث تصعيد للعنف في البلاد.

وجاء في بيان للشرطة أن "مسلّحين عدّة كانوا بداخل سيارة" فتحوا النار على مجموعة من الأشخاص في مدينة غواياكيل الساحلية نحو الساعة 18:55 (23:55 توقيت غرينتش).

ووفق البيان "قُتل شخصان على الفور" وقضى آخرون متأثرين "بجروح خطيرة أصيبوا بها" بعدما نقلوا إلى المستشفى.

وأشارت الشرطة إلى أن الجرحى الثمانية هم بحمايتها. وهذه ثاني عملية قتل جماعي في الإكوادور خلال يومين.

وكان قد خُطف خمسة سيّاح وقتلوا على شاطئ أيامبي في جنوب غرب البلاد الجمعة بعد أن ظن مهاجموهم "خطأ" أنهم من عصابة منافسة، وفق ما أعلنت الشرطة.

وأعرب الرئيس دانيال نوبوا عن "تضامنه مع عائلات" الضحايا السبت.

والجمعة أيضاً قُتل أربعة أشخاص بينهم عسكري في مدينة مانتا التي تبعد نحو مئة كلم عن أيامبي.

وتشهد الإكوادور التي كانت سابقا تنعم بالأمان، أعمال عنف بعد أن أصبحت نقطة التصدير الرئيسية للكوكايين المنتج في البيرو وكولومبيا المجاورتين.

وازدادت جرائم القتل بمعدّل أربعة أضعاف بين العامين 2018 و2022، كما تم ضبط كمية قياسية من المخدرات العام الماضي بلغت 220 طناً.

ويواجه دانيال نوبوا (36 عاماً) الذي تم انتخابه في تشرين الثاني (نوفمبر)، موجة غير مسبوقة من أعمال العنف منذ 7 كانون الثاني (يناير)، عقب الإعلان عن هروب زعيم عصابة يدعى أدولفو ماسياس ويعرف أيضاً باسم "فيتو".

واضطر رئيس الدولة الشاب إلى إعلان حال الطوارئ لمدة 60 يوماً، وحشد أكثر من 22 ألف جندي وشرطي إثر أعمال شغب في السجون، واحتجاز رهائن، وهجمات ضد الشرطة وفي الأحياء.

لكن هذه التدابير لم توقف العنف المسلح. وأسفرت أعمال شغب الأربعاء في أحد سجون مدينة غواياكيل (جنوب غرب) عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ستة آخرين. ومن هذا السجن هرب "فيتو"، زعيم عصابة لوس تشونيروس.

ونهاية الأسبوع الماضي، قُتلت رئيسة بلدية مدينة سان فيسينتي بالرصاص. ومنذ عام 2021، قُتل أكثر من 460 سجيناً في معارك وحشية بين العصابات خلف القضبان