المحامي صفوان المصطفى ل " مراسل نيوز" : النقابة تحتاج للنقيب الحر وأن يكون على مسافة واحدة من جميع المحامين

خاص مراسل نيوز

المحامي صفوان المصطفى ل " مراسل نيوز" : النقابة تحتاج للنقيب الحر وأن يكون على مسافة واحدة من جميع المحامين

المحامي صفوان المصطفى المرشح لعضوية مجلس نقابة المحامين في طرابلس ومسؤولية نقيب المحامين والمدعوم من النائب فيصل كرامي والتيار العوني ومن المستقلين وعدد من النقباء يقول ل"مراسل نيوز":" ترشحي يأتي إنطلاقاً من معاناة الزملاء والزميلات كوني أتحسس مشاكلهم وأعرف معاناتهم وسأعمل على التخفيف منها ما أمكن، الهم الأول التأمين الصحي والإستشفاء ذلك أن غالبية المحامين لم يتمكنوا من دفع أقساط التأمين المرتفعة ، الموضوع الثاني العلاقة مع القضاء والتي يجب أن تكون علاقة ندية ضمن إطار الإحترام المتبادل خاصة لجهة تنظيم الجلسات والحضور والمواعيد أمام قاضي التحقيق، تنظيم المراجعات أمام النيابة العامة وضع حد للسمسرات والسماسرة في قصور العدل، وضع حد للسماسرة في السجل التجاري ، تنظيم الإنتساب الى النقابة وحصره على أساس الكفاءة فقط لا على أساس تسديد فواتير سياسية . الهم الأساس موضوع الشفافية المالية في النقابة والذي يجب أن يكون من الأولويات بإعتبار أن هناك أمور حصلت منذ عدة سنوات يجب توضيحها وإن كان هناك من مرتكب لا بد من محاسبته، وأن يتبين المحامون أين ذهبت أموالهم ؟ هناك أيضاً الهيكلية الادارية في النقابة ومكننة العمل في النيابة العامة ودائرة التنفيذ وتعزيز حضور نقابة طرابلس".
وعن المعركة المقبلة والتدخلات السياسية يقول المحامي المصطفى:" المعركة ستكون منافسة إنتخابية شريفة تقوم في الأساس على إستقطاب عقول وأصوات الزميلات والزملاء لما فيه خير المحامين ومصلحة النقابة، مما لا شك فيه أن هناك وعي كبير لدى الزميلات والزملاء وهم على إطلاع عما يجري في النقابة من أمور لا تتناسب وتاريخها لجهة التنسيب العشوائي ومن لا توحي سيرته بالثقة والإحترام ، كذلك موضوع مركز المعونة القضائية والذي يجب أن يوضع حد له من خلال العودة الى الأصول القانونية بحيث يتم  تنظيمها وحصرها ضمن أصول معينة.
وعن السياسة أقول هناك عدد لا بأس به من الزملاء المنتسبين الى أحزاب سياسية ويتقيدون بقراراتها ، بالنسبة لي أرى  أن النقابة تحتاج لنقيب حر يضع أي إلتزام حزبي خارجها وأن يكون على مسافة واحدة من جميع المحامين ، الإصطفافات السياسية تحصل في كل إنتخابات ولكن أعول على أن المحامي سيمارس قناعاته رغم إلتزاماته السياسية كون مصالحه المهنية أهم لذا فالأهم هو  الصوت الحر في النقابة".