من بيروت إلى تل أبيب: كيف تعيد العقوبات تشكيل خريطة الشرق الأوسط؟

بقلم عبد الحميد عجم

من بيروت إلى تل أبيب: كيف تعيد العقوبات تشكيل خريطة الشرق الأوسط؟

تتزايد الدعوات لفرض عقوبات على إيران بسبب دعمها المستمر لحزب الله وتدخلها في لبنان، ما يهدد الاستقرار الإقليمي. على مدار عقود، ساهم الدعم الإيراني في تعزيز نفوذ حزب الله، مما حول لبنان إلى ساحة تنافس إقليمي وأدى إلى انقسامات داخلية وصراعات متكررة.

الصراع الإسرائيلي-اللبناني وتأثيره على لبنان

الصراع المستمر بين إسرائيل وحزب الله، الذي يعتبره الأخير تهديدًا وجوديًا، زاد من حدة النزاعات وأدى إلى مقتل المئات ونزوح الآلاف. لبنان اليوم يعيش دوامة من العنف، في ظل نفوذ الحزب المتزايد.

العقوبات كحل: فعالية أم فشل؟

مع تزايد الأزمات، تدرس الولايات المتحدة وأوروبا فرض عقوبات على إيران. بينما يؤمن البعض بأن هذه الخطوات ضرورية للحد من دعم حزب الله، يخشى آخرون من أن تؤدي العقوبات إلى تفاقم الأوضاع.

رفض التدخل الإيراني وضرورة القرارات الدولية

على المستوى المحلي، عبّر رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عن رفضه القاطع للتدخل الإيراني، داعيًا إلى احترام استقلال لبنان. القرارات الدولية 1701، 1680، و1559 تعتبر ضرورية لتحقيق الاستقرار، ولكن تنفيذها يتطلب جهدًا دوليًا ومحليًا.

تغيير موازين القوى في الشرق الأوسط

 

الصراعات بين حزب الله وإسرائيل تعكس التنافس الأوسع على النفوذ في الشرق الأوسط. أي عقوبات محتملة قد تؤثر على قدرة إيران في دعم الحزب، مما قد يعيد تشكيل موازين القوى. يبقى السؤال: هل ستؤدي العقوبات إلى تهدئة الأوضاع، أم ستزيد من الفوضى؟