عند الرغبة بخفض بالوزن، غالباً ما يكون الهدف بأن يحصل ذلك بأسرع وقت ممكن. لكن قد تأتي عادة معينة لتحول دون تحقيق هذا الهدف. لذلك، من المهمّ التنبّه جيداً في حال الرغبة بالتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة إلى العادات المتبعة في الحياة، بحسب ما نُشر في doctsimo.
ما الطرق المتبعة الأكثر شيوعاً لخفض الوزن؟
في معظم الحالات، يتمّ اللجوء إلى الحرمان أو إلى النادي الرياضي، حيث يمضي كثيرون ساعات طويلة سعياً إلى التخلّص من زيادة الوزن. لكن من الأخطاء الشائعة التي يقع فيها معظمنا أيضاً، هو قياس الوزن يومياً للتأكّد من انخفاض الوزن بمعدل غرامات.
في الواقع، يؤكّد خبراء التغذية أنّ قياس الوزن يومياً من الخطوات السلبية التي يمكن أن تمنع خفض الوزن، وإن كان يُنصح عادةً بقياس الوزن في متابعة عملية ضبط الوزن أو خفضه. فعندما يتحول إلى هاجس، يصبح من الأخطاء التي يجب عدم الوقوع فيها . في الواقع، لخفض الوزن من المهمّ البحث عن روتين صحي ومناسب يساعد في تحقيق ذلك ويظهر فاعلية أيضاً.
تكمن المشكلة في أنّه عند قياس الوزن يومياً، يقيم الشخص المعني رابطاً بين أي زيادة بمعدل نصف كيلوغرام وما تمّ تناوله بالأمس. فيتمّ التركيز على غذاء معين، بحيث يبدو الحل لخفض الوزن أكثر على غذاء معين. هذا ما لا قيمة له أبداً، ومن الطبيعي أن يسبّب خللاً في البرنامج الغذائي الذي تمّ وضعه ويؤدي إلى الحدّ من فاعليته بما يمنع خفض الوزن.
كيف تؤثر تقلّبات الوزن بين يوم وآخر؟
يحصل تفاوت على مستوى الوزن بشكل لافت بمعدل كيلوغرام أو اثنين بحسب ما تمّ تناوله في اليوم الذي سبق وبحسب معدل انحباس السوائل في الجسم، خصوصاً في موعد الطمث. هذه التغييرات تُعتبر طبيعية تماماً، وهذا لا يعني اكتساب 500 غ من الدهون في يوم واحد، كما يعتقد البعض. وبالتالي لا تدلّ التقلبات اليومية في الوزن إلى شيء ولا يمكن تقويم الوزن وزيادته خلال فترة قصيرة. من جهة اخرى يؤدي التركيز على هذه الزيادة بشكل متواصل على توتر يومي يعوق علمية خفض الوزن. كما يؤدي إلى سلوكيات تسيء إلى النظام الغذائي المتبع. لذلك، يفضّل البعض الاعتماد على المرآة وعلى الإحساس الشخصي تجنّباً للتوتر الذي يمكن التعرّض له لدى قياس الوزن يومياً.
ما هو رد فعلك؟