"أنونيموس" يخترقون منشأة نوويّة إسرائيليّة دعماً لغزة

"أنونيموس" يخترقون منشأة نوويّة إسرائيليّة دعماً لغزة

أعلنت مجموعة "أنونيموس" الناشطة في مجال القرصنة الإلكترونية عن اختراق مركز الأبحاث النووية الإسرائيلية في ديمونة احتجاجاً على الحرب على غزة.

 

 

وقالت المجموعة في منشور على موقع "X": "بما أننا لسنا مثل نتنياهو المتعطش للدماء وجيشه الإرهابي، فقد نفذنا العملية بطريقة لم يصب فيها أي مدني بأذى".

 

وادعت المجموعة أنهم سرقوا ونشروا 7 غيغابايت من المستندات، بما في ذلك الآلاف من ملفات الـ"PDF" ورسائل البريد الإلكتروني وملفات "إكس" و"وورد" وغير ذلك من مركز شمعون بيريز للأبحاث النووية.

وبحسب ما ورد، قالت مجموعة القرصنة، في رسالة أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي، إنها "لم تكن تنوي إجراء انفجار نووي، لكن هذه العملية خطيرة، وقد يحدث أي شيء".

 

ولا دليل إلى أنهم تمكنوا من اختراق الشبكة التشغيلية للمنشآت. أما خبراء الأمن السيبراني الإسرائيليون فيقللون من أهمية الهجوم، ويصفونه بـ"المبالغ". ووفقاً لهم، نجح المتسللون فقط في سرقة وثائق غير سرية.

وكشف المتسللون أن لديهم 4290 مستنداً بصيغة "بي دي أف"، 5 آلاف رسالة بريد إلكتروني، و352 ملف "إكسل"، و1350 مستند "وورد"، و236 عرضاً تقديمياً، بالإضافة إلى بعض المستندات الأخرى.

 

يذكر أنه منذ أن بدأت الحرب الإسرائيلية على غزة، نشطت مجموعات القرصنة بسلسلة من الهجمات الإلكترونية على المؤسسات الحكومية والإعلامية وأنظمة التحكم الصناعية.