كيف يُستخدم التعلم الآلي في قطاع التعليم وكيف يؤثر في جودة التعليم؟

كيف يُستخدم التعلم الآلي في قطاع التعليم وكيف يؤثر في جودة التعليم؟

إن استخدام تقنية التعلم الآلي (Machine Learning) في التعليم ليس أمرًا جديدًا ناتجًا عن ظهور روبوت ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ، بل تُستخدم هذه التقنية في التعليم منذ عدّة سنوات، وقد طُوّرت العديد من الأدوات والبرامج والتطبيقات التعليمية المُعتمدة عليها؛ مما أدى إلى تغييرات جذرية في طرق التعليم.

في هذا المقال، سنذكر فوائد التعلم الآلي في التعليم ونشارك بعض الأمثلة على التطبيقات التعليمية المعتمدة على هذه التقنية:

أولًا: ما التعلم الآلي وكيف يُستخدم في التعليم؟

التعلم الآلي هو فرع من الذكاء الاصطناعي يُستخدم لتطوير الخوارزميات وتمكين أجهزة الحاسوب من التعلّم من البيانات واتخاذ القرارات دون تدخل بشري. وعملية التعلّم هذه مستمرة؛ مما يسمح للنظام بتحسين فهمه باستمرار والتكيّف مع المعلومات الجديدة.

يشير مصطلح “التعلم الآلي في التعليم” إلى تطبيق خوارزميات التعلم الآلي لتعزيز تجربة التدريس والتعلّم، ومن خلال الاستفادة من البيانات المتعلقة بأداء الطلاب وأنماط التعلم لتحسين طرق التعليم، وزيادة تفاعل الطلاب.

تعتمد هذه الخوارزميات على البيانات بنحو كبير، ويمكن لهذه البيانات أن تكون نصوصًا أو صورًا أو أرقامًا أو تسجيلات صوتية، وعندما تعالج الخوارزمية هذه البيانات، تبدأ بتعرّف الأنماط والعلاقات بينها، وبعد التعلّم من كمية كبيرة من البيانات المدخلة، يمكن للخوارزمية استخدام هذه المعرفة لتقديم تخمينات ذكية متعلقة بالمعلومات الجديدة. وفي مجال التعليم، تكون هذه التخمينات متعلقة بمستوى الطلاب، لمساعدة المعلم في تعرّف الطلاب الذين لديهم مشكلة في فهم المواد التعليمية ومن المُحتمل أن يتعرضوا لمشكلة تراجع المستوى الأكاديمي، كما تساعد المعلم في تحسين طريقة التدريس واختيار المعلومات التي يجب التركيز فيها بناءً على نقاط القوة والضعف الفردية للطالب.

إن استخدام تقنية التعلم الآلي (Machine Learning) في التعليم ليس أمرًا جديدًا ناتجًا عن ظهور روبوت ChatGPT وغيره من روبوتات الدردشة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بل تُستخدم هذه التقنية في التعليم منذ عدّة سنوات، وقد طُوّرت العديد من الأدوات والبرامج والتطبيقات التعليمية المُعتمدة عليها؛ مما أدى إلى تغييرات جذرية في طرق التعليم.

في هذا المقال، سنذكر فوائد التعلم الآلي في التعليم ونشارك بعض الأمثلة على التطبيقات التعليمية المعتمدة على هذه التقنية:

أولًا: ما التعلم الآلي وكيف يُستخدم في التعليم؟

التعلم الآلي هو فرع من الذكاء الاصطناعي يُستخدم لتطوير الخوارزميات وتمكين أجهزة الحاسوب من التعلّم من البيانات واتخاذ القرارات دون تدخل بشري. وعملية التعلّم هذه مستمرة؛ مما يسمح للنظام بتحسين فهمه باستمرار والتكيّف مع المعلومات الجديدة.

يشير مصطلح “التعلم الآلي في التعليم” إلى تطبيق خوارزميات التعلم الآلي لتعزيز تجربة التدريس والتعلّم، ومن خلال الاستفادة من البيانات المتعلقة بأداء الطلاب وأنماط التعلم لتحسين طرق التعليم، وزيادة تفاعل الطلاب.

تعتمد هذه الخوارزميات على البيانات بنحو كبير، ويمكن لهذه البيانات أن تكون نصوصًا أو صورًا أو أرقامًا أو تسجيلات صوتية، وعندما تعالج الخوارزمية هذه البيانات، تبدأ بتعرّف الأنماط والعلاقات بينها، وبعد التعلّم من كمية كبيرة من البيانات المدخلة، يمكن للخوارزمية استخدام هذه المعرفة لتقديم تخمينات ذكية متعلقة بالمعلومات الجديدة. وفي مجال التعليم، تكون هذه التخمينات متعلقة بمستوى الطلاب، لمساعدة المعلم في تعرّف الطلاب الذين لديهم مشكلة في فهم المواد التعليمية ومن المُحتمل أن يتعرضوا لمشكلة تراجع المستوى الأكاديمي، كما تساعد المعلم في تحسين طريقة التدريس واختيار المعلومات التي يجب التركيز فيها بناءً على نقاط القوة والضعف الفردية للطالب.