المسؤول الإعلامي لحركة حماس وليد الكيلاني ل " مراسل نيوز" : هدفنا تقطير الشباب من اللاجئين الفلسطينيين ليكونوا شركاء في مشروع التحرير

خاص مراسل نيوز

المسؤول الإعلامي لحركة حماس وليد الكيلاني ل " مراسل نيوز" : هدفنا تقطير الشباب من اللاجئين الفلسطينيين ليكونوا شركاء في مشروع التحرير

حول مشروع طلائع طوفان الأقصى يتحدث المسؤول الإعلامي لحركة حماس في لبنان وليد الكيلاني " لمراسل نيوز" فيقول: " بداية ومن أجل طمأنة إخواننا وأهلنا في لبنان نقول بأن طلائع طوفان الأقصى ليست تشكيلا" عسكرياً ، إنما هي مشروع تنموي لإستيعاب أعداد كبيرة تسعى للإلتفاف حول مشروع المقاومة بعد عملية طوفان الأقصى وهذا ما بتنا نلاحظه في الآونة الأخيرة خاصة داخل المخيمات الفلسطينية، والفلسطيني على مدار 75 عاماً لم يستطع أن يحقق أهداف كالتي حققها في عملية طوفان الأقصى لذلك كان من الأولى والأجدر بنا في حركة حماس أن نطلق مشروعاً يستوعب عدد من اللاجئين الفلسطينيين كي يكونوا شركاء في مشروع التحرير".

وتابع:" لقد رأينا أن الشعب الفلسطيني وبعد مفاوضات طويلة وعقيمة لم يحقق أي هدف ولم يتمكن من العيش بأمان سيما في الضفة الغربية بل بالعكس زاد الإستيطان وزاد قضم الأراضي والإعتداءات والإقتحامات والحواجز ، مما أسقط المشروع وبات خيار التسوية مرفوضاً في الشارع والجبهة الداخلية الفلسطينية، بينما رأى في عملية طوفان الأقصى من خلال عدد قليل من الفدائيين والعدة القليلة من الأسلحة إستطاع أن يغير ويحدث إرتدادات وصل صداها للأمم المتحدة وأعاد القضية الفلسطينية الى نصابها وبوصلتها الحقيقية وهي تحرير فلسطين، لذلك يجب علينا كحركة حماس أن نقطر هؤلاء اللاجئين المتواجدين في 12 مخيماً في لبنان كي يكونوا شركاء في التحرير والنصر ".

وأضاف:" كذلك رأينا مواقف الدول العربية والإسلامية ذلك أن أكثر من 58 دولة عربية وإسلامية لم تقدم للشعب الفلسطيني شيئاً ولم يستطيعوا أن يفتحوا ولو حتى معبر رفح أو أن يدخلوا كوباً من الماء لقطاع غزة ، بينما المقاومة بصبرها وثباتها إستطاعت أن تحرر عدد كبير من الأسرى من النساء والأطفال وأفشلت مخططات العدو الصهيوني وهذه الهجمة البربرية على أهلنا وشعبنا لذلك كان خيارنا أن نذهب الى مشروع وإطار أوسع من إطار حركة حماس في الأيام القادمة يستوعب شرائح وأعداد أكبر من الذين ينتمون للحركة".

 

 

أهم الأسباب لإطلاق مشروع طلائع طوفان الاقصى في لبنان

 

1. بسبب معركة طوفان الأقصى أقبل الفتيان والشباب على الحركة متأثرين ببطولات كتائب القسّام، وبصمود شعبنا في غزة.

 

2. ومنعاً للشباب من الانجذاب الى الظواهر المجتمعية الخطيرة، كالتطرّف، والمخدّرات، والفساد الأخلاقي، ومنعاً من الانجرار للاستخدام في مشاريع معادية ومضرّة.

 

3. وربطاً للشباب بالقضية الفلسطينية والعمل من أجلها والدفاع عنها.

 

4. أنشأت الحركة إطاراً تعبوياً شعبيا عامّاً تحت مسمى "طلائع طوفان الأقصى" ، لاستيعاب الشباب المقبلين، للعمل على بناء شخصيّاتهم بناء وطنيّاً وقيميّاً وأخلاقيّاً ودينيّاً وبدنيّاً.

 

5. لا يتربط هذا البرنامج بتوجهات استراتيجية لها علاقة بالرجوع الى الوراء نحو التجربة الفلسطينية السابقة، كما يمكن أن يتوهم البعض.

 

6. التأكيد على احترام سيادة لبنان، والالتزام بقوانينه، والحرص على أمنه واستقراره، وعدم التدخل بشؤونهم الداخلية.