شهداء بالآلاف والقدس عاصمة فلسطين عاجلاً أو آجلاً
خاص مراسل نيوز
أمام فظاعة الغارات الإسرائيلية والتي لا تتوقف على مدار الساعة مخلفة المزيد من الشهداء، فإنه لا بد لعدّاد الشهداء الفلسطينيين من أن يتوقف بعدما لم تعد الأرقام هي الهم، إنما إيجاد الحلول للقضايا الصحية المستفحلة هي الأهم بعد خروج 4 مستشفيات عن الخدمة، وتضرر 25 مستشفى جراء القصف فضلاً عن نفاد المواد المخدر والأدوية وربما كل المستلزمات الطبية فيما شاحنات المساعدات الطبية عند معبر رفح تنتظر الإذن للدخول!!!!
في كل لحظة هناك شهداء في قطاع غزة المرمى الرئيسي للحقد الصهيوني بحيث بحت الحناجر التي أشارت الى أنه وبعد قصف مستشفى المعمداني والذي لجأ اليه أهل غزة مع أطفالهم للإحتماء فيه فإذا بغارة تنال منهم بكراهية لا متناهية وتحولهم لأشلاء ، بعد هذه المجزرة لم يعد في غزة مكان آمن كل زاوية مستهدفة وكل طفل مشروع شهيد ، وإذا بالهم الأكبر تأمين المكان لدفنهم بمقابر جماعية بل وحتى تأمين الأكفان بعدما بات هناك نقص كبير، كل هذا ونتنياهو يسعى الى تحويل الأنظار عن جرائمه بإسناد صفة " الإرهاب" للشعب الفلسطيني وما يقوم به من إجرام إنما يفعله بهدف الدفاع عن مواطنيه ، هكذا يقول وبهذه الكلمات يلقى الدعم من أميركا وبريطانيا وفرنسا وكل الدول الأوروبية فإذا كان صاحب حق ويحق له الدفاع عن الأرض والشعب فلماذا كل هذا الخوف الذي يتخبط به هذا المجرم؟؟؟ وهو إن لم ينطق بذلك إلا أن قراراته بإخلاء السفارات في الشرق الأوسط وتركيا خير دليل على مخاوفه وإعترافه الضمني بأنه " مغتصب للأرض وعاجلاً أو آجلاً" ستنتفض دول الشرق الأوسط التي يخاف منها اليوم لطرده من الأرض المقدسة فيعود الشعب الفلسطيني ومعه الشعب المؤمن بقضيته وتعود " القدس" عاصمة فلسطين، هي ليست أحلام ولا أوهام إنما حقيقة لأجلها يستشهد شعب فلسطين ولأجلها ينتفض الشعب العربي في كل أصقاع الأرض.