سلوفينيا: تهجير الفلسطينيين إلى الأردن ومصر مخالف للقانون الإنساني الدولي
شددت سلوفينيا، اليوم الأحد، على رفضها المطلق لتهجير الفلسطينيين قسراً إلى الأردن ومصر، معتبرةً ذلك “خرقاً للقانون الإنساني الدولي”.
جاء ذلك في تصريحات لوزيرة خارجية سلوفينيا تانيا فايون عقب لقاء مع نظيرها الأردني أيمن الصفدي، بالعاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية غير معلنة المدة، تجريها إلى المملكة.
وقالت فايون: “نحن لا نقبل على الإطلاق أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى الأردن ومصر”.
وأضافت “نحن ضدا هذا، ونعتبره خرقاً للقانون الدولي الإنساني”.
وفي 26 يناير/ كانون الثاني المنصرم، تحدث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن مقترح لتهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وأكد عليه في أكثر من مناسبة لاحقا، آخرها الجمعة، متذرعًا بـ”عدم وجود أماكن صالحة للسكن في القطاع”، الذي أبادته إسرائيل، وسط رفض فلسطيني وعربي.
كما أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا على أن بلادها “ضد أي محاولة للاستيطان الإسرائيلي وضم الضفة الغربية”.
من جهته، قال الصفدي: “نريد استمرار وقف إطلاق النار وإدخال مساعدات إنسانية فورية وعاجلة إلى غزة”.
وتابع: “نريد أن نجد بعد ذلك أفقا حقيقيا لتحقيق السلام العادل والدائم على أساس حل الدولتين (فلسطينية وإسرائيلية)، الذي يضمن الأمن والاستقرار للجميع في المنطقة، ويشكل ضرورة أيضا للأمن والاستقرار إقليميا ودوليا”.
وفي 19 يناير المنصرم، بدأ سريان وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل، ويستمر في مرحلته الأولى 42 يوما، يتم خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة.
وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بقطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.