باسيل في طرابلس فما هو الهدف المنشود من وراء هذه الزيارة؟؟؟؟
بقلم مراسل نيوز
منذ لحظة إنتهاء عهد الرئيس ميشال عون والصهر جبران باسيل لا ينعم بالراحة والأمان لا داخلياً ولا خارجياً، فيتخبط عند إستقبال هذا الوفد وعند وداع ذلك الذي لم يستمر اللقاء معه إلا دقائق معدودة، واليوم وجد باسيل أن الفرصة سانحة بمناسبة الأعياد كي يزور مدينة طرابلس بحجة إفتتاح شارع مينو في مدينة الميناء ، مع العلم أن باسيل كان قد سبق وإفتتح هذا الشارع منذ فترة ليست ببعيدة فما هو الهدف الحقيقي من زيارة باسيل لطرابلس؟؟؟؟؟
على الصعيد الشعبي يمكن التأكيد على أن هذه الزيارة غير مرحب بها من قبل الأهالي ، وقد إنتشرت مساء أمس دعوات عبر شبكات التواصل للنزول الى الشارع والتصدي لها ، لأن الشعب وبالرغم من كل الأزمات التي يتخبط بها على الصعيد الإقتصادي، الفراغ الرئاسي والتهديدات المستمرة بشن عدوان إسرائيلي على كل لبنان وتحويله الى غزة ثانية، لم ينسوا معاقبتهم المستمرة من قبل باسيل ووزرائه في الطاقة والإقتصاد ، وبالطبع يأتي قرار إقفال منشآت نفط طرابلس من قبل وزير الطاقة وليد فياض وعدم إستعادة دورها حتى الآن رغم إزالة الشمع الأحمر عنها من باب العقاب نفسه، مما يوضح وبما لا يقبل الشك أن منشأة نفط طرابلس كمرفق حيوي ستضاف الى كل المرافق المعطلة في طرابلس لأهداف سياسية وإقتصادية وإجتماعية وكل ما من شأنه أن يساهم في تراجع المدينة إنمائيًا".
رفض الشارع الطرابلسي دفع القوى الأمنية الى تنظيم حواجز لمراقبة الوضع ومنع أي تطور يمكن أن يترافق وهذه الزيارة.
من الناحية السياسية حيث من المتوقع أن يزور باسيل كل من النائبين فيصل كرامي وطه ناجي، كما والوزير السابق محمد الصفدي وكل من النائبين السابقين أسعد هرموش ومصباح الأحدب مستثنياً النائبين كريم كبارة ايهاب مطر ، يشير مصدر مطلع الى أن جبران ربما يهدف الى مصالحة الطائفة السنية من بوابة عاصمتهم في لبنان فهل سيكون لهذه الزيارة الصدى المسموع وينال باسيل مبتغاه بعدما فقد في السياسة الكثير من الأهداف وخسر دعم حزب الله وحتى عدد كبير من مناصريه ، ليقوم اليوم بزيارة لنواب سابقين لا دور لهم على الصعيد السياسي ولا يمكنهم إحداث أي تغيير ، فلماذا وقع الإختيار عليهم من قبل باسيل؟؟!؟
يشير المصدر الى أن زيارة باسيل لطرابلس لن ينال من ورائها سوى الدعاية الإعلامية خاصة إذا ما أدت التحركات التي دعا إليها البعض عبر شبكات التواصل الى ردات فعل معينة ، أما أهدافه السياسية والتي تأتي قبل الجلسة النيابية التي دعا اليها رئيس مجلس النواب نبيه بري للتمديد لقائد الجيش العماد جوزيف عون ورغبته بعدم التمديد لن تؤتي ثمارها كما غيرها من التحركات التي يقوم بها على صعيد إنتخاب رئيس للجمهورية !!!!!