6 عادات لخفض خطر الإصابة بداء ألزهايمر

6 عادات لخفض خطر الإصابة بداء ألزهايمر

عادةً، لا يبدو  داء ألزهايمر من الأمراض التي تشكل تهديداً لمن هو في سن الأربعين. لذلك قد لا تبدو الإجراءات الوقائية أساسية.

 

ولكن الخبراء يبرزون أهمية اعتماد السلوكيات الصحيحة من هذه المرحلة العمرية للحفاظ على صحة الدماغ لأطول مدة ممكنة، كما ورد في Doctissimo.

ما العادات التي يجب اعتمادها في مرحلة الأربعينات للوقاية من داء ألزهايمر؟

 

بالنسبة للفرنسيين، يعتبر داء ألزهايمر أكثر الأمراض التي تقلقهم بعد السرطان، خصوصاً إذا كان المرض قد سبق أن أصاب أحد الأفراد في العائلة. والأسوأ أنه حتى اليوم لا يتوافر أي علاج للمرض. كما لا تتوافر وسيلة فاعلة بما يكفي للوقاية التامة منه.

 

في المقابل، ثمة إجراءات معينة يمكن أن تساعد على الحفاظ على صحة الدماغ وإبقائه متيقظاً قدر الإمكان ولسنوات.

 

في الأربعينات يبدأ نمو البروتين الأولى المسؤولة عن المرض في الدماغ. وتظهر تجاوباً واضحاً مع السلوكيات الصحيحة التي يمكن اعتمادها. 

 

-الأكل بوعي: لا يمكن للتغذية وحدها ان تؤمن الحماية من داء ألزهايمر. لكن ثمة دراسات واعدة أكدت أن اتباع النظام المتوسطي له دور إيجابي في هذا المجال. كما أن خبراء نصحوا بالمزج بين النظام المتوسطي ونظام DASH. إذ أظهرت دراسة أن اتباع هذا النوع من الأنظمة الغذائية يساعد على الحد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر بنسبة 53 في المئة. 

 

هذه الحمية تدعو إلى التركيز على الفاكهة والخضراوات والحبوب الكاملة والسمك والجوز. في المقابل تدعو إلى الحد من تناول اللحم الأحمر والأجبان وغيرها من مصادر الدهون المشبعة والدهون العابرة.

 

-ممارسة المزيد من النشاط الجسدي: ثمة علاقة وثيقة بين صحة العقل وصحة الجسم. وتبين في إحدى الدراسات أن الاشخاص الذين يمارسون المزيد من النشاط الجسدي، يتمتعون بالمزيد من القدرات الفكرية في مجال الذاكرة.

 

وفي دراسة حديثة، تبين أن الأشخاص الذين لا يمارسون نشاطاً جسدياً هم أكثر عرضة بمعدل الضعف للإصابة بالضمور على مستوى القدرت الفكرية والإدراكية. لذلك، توصي منظمة الصحة العالمية بممارسة الرياضة بمعدل 150 إلى 300 دقيقة في الاسبوع، على أن تكون الرياضة معتدلة أو قوية. لكن في كل الحالات، من المهم عدم اتباع نمط حياة يغلب عليه الركود حتى في حال عدم بلوغ هذا المستوى.

 

-الحرص على النوم بمعدل كاف: عدم النوم بمعدل كاف يؤثر على جهاز المناعة ويسرع عملية الضمور في القدرة الذهنية. ينصح الخبراء بالنوم بمعدل 7 أو 8 ساعات، على أن تكون مواعيد النوم منتظمة.

 

-تمرين الدماغ: تعتبر هذه الخطوة في غاية الأهمية. لكن ليس ضرورياً ممارسة التمارين المخصصة لهذه الغاية طوال الوقت، بل يكفي تحفيز الدماغ عبر تعلم لغة جديدة او عزف آلة موسيقية.

 

-الحفاظ على صحة القلب: تؤمن الأوعية الدموية الأوكسيجين والمغذيات للدماغ. وعبر العناية بالقلب، تتأمن العناية للدماغ والحفاظ على وظائفه. ولتحقيق ذلك يجب الحد من التوتر وضبط مستويات السكر في الدم والكوليسترول ومستوى ضغط الدم، إضافة إلى تناول الأطعمة المغذية والمفيدة وتجنب التدخين والكحول، والالتزام بتناول الأدوية التي يصفها الطبيب.

 

-الحفاظ على العلاقات الاجتماعية: تساعد العلاقات الاجتماعية والصداقات على الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من تراجع القدرات الفكرية. يجب الحرص على التواصل الاجتماعي والخروج مع الأصدقاء في نزهات ويمكن ممارسة أنشطة معاً.