الجيش الإسرائيلي يصعد بعد إغتيال زاهدي في دمشق ويدعو الى فرض حالة من التأهب
خاص مراسل نيوز
رفع الجيش الإسرائيلي حالة التأهب في الجولان وعلى الجبهة الشمالية، تحسباً لأية تطورات قد تحصل، بعد التصعيد الخطير الأخير في منطقة المزة قرب دمشق عصر اليوم، باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية الذي انهار بالكامل، واغتيال محمد رضا زاهدي القيادي الرفيع في فيلق القدس في سوريا ولبنان، فضلاً عن سقوط 5 شهداء في الضربة الإسرائيلية في دمشق،
وقد استدعى الجيش الإسرائيلي، وفق المواقع الإسرائيلية، تعزيزات وفرق قتالية، تضم دبابات ومقاتلات المشاة والهندسة والمدفعية، وقوات المظليين،
وبدا أن إسرائيل، قد تخذت قراراً بالتصعيد، تمثّل بتكثيف عمليات القصف والإغتيال، واستهداف مخازن الأسلحة والبنى التحتية.
وفي هذا الصدد، أكد المتحدث باسم جيش العدو الإسرائيلي منذ قليل، أن رئيس أركان العدو صادق على خطط عسكرية في مقر قيادة المنطقة الشمالية، ولم يُفصح عن ماهيتها.
وذلك بعد أقل من 24 ساعة، من هجوم "الجماعات الموالية لإيران في العراق التي تبنت الهجوم بطائرة بدون طيار على إيلات"، حسب تغبير الإعلام المعادي.
وذكرت القناة 12 العبرية، أن سفير إيران في دمشق هدد، بأنه "سيكون هناك رد شديد على هجوم العدو الإسرائيلي".