طرابلس " العروبة" تشارك في الإضراب وتنصف " أهل غزة"
بقلم مراسل نيوز
بالرغم من عمق المآسي التي خلفها العدوان الإسرائيلي في غزة وبعد 66 بوماً من حرب الإبادة والتي أدت الى " إنتفاضة شعبية إنسانية" في كل دول العالم إلا أن الولايات المتحدة رفعت من حجم دعمها العسكري للكيان المحتل، كما وإستخدمت حق النقض الفيتو بوجه مشروع القرار الإماراتي لوقف العدوان ووقف النار فوراً ضاربة بعرض الحائط المعارضة الشعبية التي ستطيح بسلطانها وسياستها عاجلاً أو آجلاً، وبناء عليه كانت الدعوة لتنفيذ يوم عالمي لمواجهة طغاة الحرب الصهاينة وداعميهم والمطالبة بوقف النار عبر إعلان الإضراب في مطارات العالم ومرافئه ومؤسسساته وقد إنسحب الأمر على لبنان والذي إلتزمت مؤسساته الرسمية والخاصة ومرافئه ومدارسه وجامعاته ومصارفه ودوائره الرسمية وإتحاداته بالإضراب العام الذي يعتبر صرخة مدوية في وجه الغزاة الإسرائيليين ودعم بعض زعماء العالم الغربي لهم .
وفي طرابلس أتى الإلتزام بالإضراب بشكل كبير حيث شهدت الشوارع حركة سير خفيفة وهي التي كانت تضج بأزمات السير الخانقة حتى المحلات التجارية إلتزمت بالإضراب والمطاعم مما يؤكد على إلتزام طرابلس وشعبها بنصرة الأشقاء العرب وكيف إذا ما كانت القضية الفلسطينية وحرب الإبادة للشعب الفلسطيني،
طرابلس وبالرغم من كل جروحها ومعاناته رفعت راية فلسطين وعبرت عن رفضها القاطع للمجازر التي ترتكب بحق الأطفال والنساء والشيوخ من المدنيين، وإذا كان إضراب اليوم لن يلقى الآذان الصاغية عند عدو يدمن إرتكاب الجرائم الوحشية ومن خلفه الدول الداعمة لوحشيته ، إلا إن الإضراب العالمي وضع النقاط على الحروف " العالم يساند أصحاب الأرض ويدين جرائم العدو المحتل" وهذا ما سيقلق راحة الكيان الغاصب في المستقبل القريب .