صحافيّون..وصحافيّات!  

خاص مراسل نيوز

صحافيّون..وصحافيّات!   

صحافيّون..وصحافيّات!

 

كأنّه لا تكتمل الحروب إلّا باستشهاد صحافيين وصحافيات.لكلّ حرب، شهداؤها وشهيداتها من أهل القلم والكاميرا والخبر السريع.يموتون في كلّ الأماكن الساخنة، بحثاً عن صورة ظالم، أو حكاية مظلوم.إنّها مهنة المتاعب..والموت أيضاً!

"طوفان الأقصى" لم يوفّر بعضهم أو بعضهنّ، وخاصة على يد الفتك الإسرائيلية:

-الصحافيان محمد صبح وسعيد الطويل قضا بالقصف الإسرائيلي لأحد الأبراج في عمق غزّة، كما أصيب زميلهما الثالث هشام النواجحة إصابات بليغة.

-في مخيّم جباليا، قضت الصحافية سلام ميمة، مع زوجها وأولادها الثلاثة.الموت فجع العائلة بكاملها.لم تبقّ منهم قصقوصة ورق أو نسرة قلم!

-مراسل قناة "العربية" محمود شكر تعرّض لنوع آخر من القصاص:مجموعة من حزب الله إعتدوا عليه بالضرب بحجّة تغطيته لأخبار لا تسرّهم، أو توافق توجهاتهم.إنّه إعتداء على حريّة القول والكتابة، وقد استنكرت نقابة المحررين، في بيان لها، هذا الإعتداء، ودعت الدولة الى توقيف الفاعلين واتّخاذ الإجراءات المناسبة بحقّهم.كما صدرت إستنكارات من جهّات سياسية متعدّدة.

-الزميلة في قناة "الجديد" ريما حمدان، كان لها نصيبها، من نوع آخر:حادث سير وهي متوجّهة الى الجنوب لتغطية الأحداث.

..إنّهم يذهبون ليصنعوا الخبر، فيتحوّلون هم إلى أن يصيروا الخبر!