تحت أقدام بايدن،
خاص مراسل نيوز
خرج وزير الدفاع الإسرائيلى أمام العالم ليعلن قطع خطوط المياه، والغاز، والكهرباء، وإمدادات الطعام عن كل سكان غزة، مرتكبا بذلك جريمة إبادة جماعية واضحة المعالم لا لبث فيها، ويصمت بايدن، وفريقه المعاون، ومجالس حقوق الإنسان، وكل المنظمات الأوروبية، بل يسهمون فى تلك الجريمة بدعمهم اللا محدود لإسرائيل، وجرائمها التى ترتكبها بحق الشعب الفلسطينى.
بدورنا نتساءل: أين المحكمة الجنائية الدولية؟.. وأين المجلس الأوروبى لحقوق الإنسان؟.. وأين مجلس حقوق الإنسان فى جنيف؟.. وغيرها من المنظمات التى يتم استخدامها لأغراض سياسية «محضة» وقت اللزوم لانتهاك سيادة الدول، والعمل على هدم كياناتها، أم إن الإنسان الفلسطينى، والعربى، والإفريقى ليس له أى حقوق، وهم فقط لهم الحق فى ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية، وكل جرائم الحرب الأخرى!