للشهداء الرحمة وللقادة العرب " حسبي الله ونعم الوكيل "

" حسبي الله ونعم الوكيل " ليس هناك من كلمات أقوى منها في لحظات الضعف التي يعيشها الشعب العربي وهو يشاهد مجزرة مستشفى المعمداني في غزة أشلاء الضحايا دفعت الأهالي لحالة تشبه"الجنون" يقولون ما لا يفهمون ، ينطقون بما لا يسمعون يرفعون الصوت بكلمة واحدة"حسبي الله ونعم الوكيل" طبعا هي الأنسب بعدما تخلى عنهم قادة المليار ونصف مسلم في العالم العربي، أين هم ؟؟؟ لماذا كل هذا الصمت المطبق؟؟! أم هي خيانة متفق عليها لإبادة الشعب الفلسطيني وربما بذلك تنتهي المعاناة؟؟!! 
الكل خذل فلسطين منذ 75 عاماً، لكن اليوم كل القادة يوافقون ويمعنون في مسح الشعب عن السجلات المدنية لكن ما لا يعرفونه أنهم" تسجلوا في سجلات الفردوس الأعلى" أما هم فسيبقون تحت رحمة إسرائيل التي لا ترحم، وغداً سيتحولون الى هدف لصواريخها لأن الخذلان والإنصياع لإرادتها لن يولد إلا الحروب وأي دولة عربية لن تكون بمنأى عن استهدافها فمتى يستفيق القادة أو متى ينتهي زمنهم فيكون للشعب  الغاضب في كل الدول العربية حكام يطبقون شرع الله على الأرض فتزول إسرائيل وتنعم الدول العربية يالأمن والسلام .
اليوم سقط 500 شهيد وأكثر، وغداً ربما يكون العدد أكبر بكثير مما نتوقع وأمام كل هذه المشاهد للأشلاء والشهداء ، وأمام كل هذا الرعب والخوف من مجزرة أخرى قد تطال إحدى مستشفيات غزة المهددة من قبل عدو غاصب غاشم محتل لا يسعنا إلا أن نقول " حسبي الله ونعم الوكيل".