ماذا يريد حزب الله من طرابلس؟؟!!
خاص مراسل نيوز
يظهر حزب الله وكأنه منشغل على أكثر من جبهة خلال متابعته للإجتياح الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.
وأمام الإرتفاع الكبير في عدد الشهداء سيما الأطفال منهم، وأمام الصمت المطبق من قبل الدول العربية المعنية الأولى بإنصاف أهل غزة " إن أرادوا"، أمام كل هذه الويلات ينشط حزب الله على صعيد مدينة طرابلس لجهة تغطية أي تحرك ويبدو ملفتاً " النقل المباشر"، وبالطبع فإن هذا الأمر لا يتوقف عند أهمية هذا الحدث أو ذاك، بل فقط هو من " طرابلس" ضمن شوارعها وأزقتها فهل المطلوب توريطها؟؟! والكل بات يتحدث عن أن حزب الله يبحث عن الغطاء السني قبل الإنخراط في الحرب، ولعل دخول"قوات الفجر" المنبثقة عن الجماعة الإسلامية خير دليل أن كل الحسابات اليوم تختلف عن حسابات 2006 وحزب الله الذي أدخل الدولة اللبنانية في حرب تموز لم يسأل ولم ينتظر رأي الدولة اللبنانية فلماذا اليوم؟؟؟ طبعاً حزب الله وبحسب ما يصدر على لسان قادته فإنه على أتم الإستعداد لخوض الحرب، وغياب الأمين العام للحزب السيد حسن نصرالله عن المشهد هو من باب الإستراتيجية المتبعة " فإطمئنوا" السيد حسن يتابع مجريات الحرب على غزة بكل تفاصيلها دقيقة بدقيقة، هكذا يقول كل متحدث بلسان الحزب، وبحسب مصادر مطلعة فإن الحرب اليوم ليست هي كحرب تموز فالأوضاع مختلفة والى جانب الوضع الاقتصادي المنهار هناك المخاوف من النزوح وعلى حزب الله التمهيد للموضوع وربما لذلك نجد الإهتمام البالغ لإعلام الحزب بكل ما يجري على الساحة الطرابلسية من تحركات وتنديد بالمجازر في حين تغيب الوسائل الإعلامية كافة بإعتبار أن الإهتمام لا بد وأن ينصب على الحدود مع إسرائيل .
لا شك أن طرابلس كانت ولا تزال الباب النابض " للعروبة" ودائماً ما تناصر القضية الفلسطينية وترفع الشعارات الرافضة للإحتلال الصهيوني ومجازره التي تنبع من حقد دفين، وهي أي طرابلس لطالما كانت السباقة في نصرة " أهل غزة" ، لكن ما تشهده اليوم من حركة لمناصري حزب الله وإعلامه موضوع يثير الريبة ويستحق الوقوف عنده!!!!!