قائد الجيش:تمديد..لا تمديد؟
خاص مراسل نيوز
لقد دار رئيس التيار الوطني الحر على الكتل السياسية في لبنان، وصولاً الى سليمان فرنجية، ليس بحثاً عن خلاص البد ممّا هو آتٍ، كما يقول ذلك وليد جنبلاط، وإنّما للإعلان – كما فعل في المؤتمر الصحافي في بنشعي – عن الإتّفاق مع فرنجية على إستبعاد التمديد للخصم المشترك/قائد الجيش جوزاف عون، بما يُبقيه (أي لقائد الجيش) في دائرة المرشحين الأوفر حظّاً لرئاسة الجمهورية.فباسيل لا يهمّه الوضع العسكري وتداعياته، وما صعد الى ينشعي للتقربّ من فرنجية كما قالا "99%" حول ما يدور..وإنّما همّه الوحيد، تماماً كما كان همّ عمّه الرئيس السابق ميشال عون، الدخول إلى قصر بعبدا، ولو على جثّة الوطن!
ما طرأ من جديد أمران:
-ما نقله جنبلاط أنّ وفيق صفا أبلغه عدم الموافقة للتمديد للقائد عون، إرضاءً لباسيل.
-تقدّم القوات بمشروع قرار يقضي بالتمديد سنة واحدة لرتبة عماد، ما يعني إستعدادهم للمشاركة في جلسة نيابية وتأمين النصاب لها والتغطية المسيحية اللازمة.
الكرة الآن في ملعب رئيس المجلس النيابي نبيه برّي:فأيّ ثنائي سيكسب؟
الثنائي وفيق صفا/جبران باسيل ومعهما فرنجية..أم الثنائي برّي/سمير جعجع ومعهما العارضة والنواب السنّة بمختلف إتّجاهاتهم؟
وهل يعرقل حزب الله هذه الجلسة المصيرية المفترضة..أم يكتفي بالإمتناع عن الحضور أو التصويت، ويكون قد وفى بوعده لباسيل، وساهم في حماية المؤسسة الوحيدة المتبقّية، وهي مؤسسة الجيش؟