ستة أشهر بلا رواتب ولا مساعدات مرضية ومدرسية فوج إطفاء طرابلس يغلق أبواب إتحاد بلديات الفيحاء ويهدد بالتصعيد

بقلم مراسل نيوز

ستة أشهر بلا رواتب ولا مساعدات مرضية ومدرسية   فوج إطفاء طرابلس يغلق أبواب إتحاد بلديات الفيحاء ويهدد بالتصعيد

باتت قضية فوج إطفاء طرابلس من القضايا التي تستحق بالفعل دق ناقوس الخطر لأجلها لأن ما يجري داخل إتحاد بلديات الفيحاء من فساد وسمسرات يحرم فوج الإطفاء من تقاضي رواتبهم منذ أكثر من ستة أشهر ، لا بل إنّ شهر رمضان المبارك لم يشكل حافزاً مهماً لرئيس الإتحاد حسن غمراوي كي يبذل الجهود ويزيل العقبات التي تقف بينه وبين بلدية طرابلس للحصول على المستحقات من أجل دفع رواتب العمال ومنهم فوج الإطفاء المتضرر الأول من مشاكل عالقة بين الرئيس غمراوي وليس رئيس بلدية طرابلس وإنما الأعضاء الذين يرفضون دفع الأموال للإتحاد بإعتبار أن الرئيس غمراوي يصرفها بطريقة عشوائية كما يقول أحد الموظفين الذي بالطبع يرفض الإدلاء بإسمه فيقول:" هناك أكثر من خمسين مياوماً يقبضون رواتب من دون أي عمل يقومون به، ومرجعيتهم رئيس الإتحاد وهؤلاء يأتون شهرياً ويتقاضون رواتبهم وعلى عينك يا تاجر!!!!!". 

 

 

وزير الداخلية وعود ونقطة إنتهى !!! 

 

 

 

هم لجؤوا مراراً وتكراراً إلى وزير الداخلية القاضي بسام مولوي " طمعاً في حل قضيتهم" ولكنهم عبثاً حاولوا فقط الوزير أطلق " الوعود " ولم ينفذ منها شيئاً إلى أن إستفحلت المشكلة وبات فوج الإطفاء على الرغم من أهميته بلا رواتب منذ ستة أشهر وكأنّ همومه ليست على قائمة المعنيين!!!! 

وكأنّ " ثورته" إن قام بها لن تؤثّر على وضع المدينة؟؟!!! 

قد يكون الأمر كذلك سيّما وإنّ طرابلس برمتها لم تعد قضية تهم المسؤولين بدليل ما تتعرّض له يومياً من خضات أمنية، لكن بقاء الموظف بلا معاش أمر لا يمكن تحمله، ولذا لجأ فوج الإطفاء اليوم إلى إقفال أبواب إتحاد بلديات الفيحاء في منطقة المحجر الصحي في الميناء في وجه الموظفين وأعلنوا الإضراب العام بعدما قطعوا الطريق لأكثر من نصف ساعة أمام الإتحاد ولأكثر من ساعة أمام منزل وزير الداخلية في شارع المئتين بهدف الضغط على المسؤولين لصرف رواتبهم قبل حلول العيد كما قال حاتم عبوشي من فوج الإطفاء ل " مراسل نيوز" :" تابعنا المسألة مع وزير الداخلية ومع المفتي الشيخ محمد إمام وأخبرنا الجميع بأنّه لم يعد بإمكاننا التحمل ، لكن ما من آذان صاغية، ولهم نقول لن نقبل بأن يمر العيد على أولادنا مرور الكرام ، قد لا نأكل بشكل جيد ، لكن سنؤمن ثياب العيد لأولادنا وهذه أبسط حقوقنا وإلاّ فإن المدينة مهددة بالمخاطر".

 

على من تقرع مزاميرك يا داوود 

 

 

 

طبعاً آراء كثيرة أدلوا وشددوا خلالها على أنّ ما يجري داخل إتحاد بلديات الفيحاء إنما يعتبر فضيحة بكل ما للكلمة من معنى وسرقات وسمسرات والكل يعلم بأنّ رأس الحربة هو الرئيس غمراوي المطالب بتقديم إستقالته الفورية كون الوضع لم يعد يحتمل المزيد من الضغط على الموظفين والعمال الذين لا ناقة لهم ولا جمل!!!!.

فالى أين ستسير قضية فوج الإطفاء؟؟؟ وهل ستكون الشعرة التي ستقصف ظهر البعير بين بلدية طرابلس والحق المسلوب منها وعنينا به رئاسة إتحاد بلديات الفيحاء والتي أعطيت وللمرة الأولى في تاريخ الاتحاد والبلديات لرئيس بلدية البداوي وليس بلدية طرابلس وفي ذلك مخالفة فاضحة للعرف والقانون لكن على من تقرع مزاميرك يا داوود ؟!!!