التواصل مع صفي الدين مقطوع... وإسرائيل تصعّد جنوباً

التواصل مع صفي الدين مقطوع... وإسرائيل تصعّد جنوباً

كشف مصدر رفيع من حزب الله لوكالة فرانس برس اليوم السبت أنّ الاتصال مع رئيس المجلس التنفيذي للحزب هاشم صفي الدين "مقطوع" منذ سلسلة الغارات الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.

وقال المصدر من دون الكشف عن هويته إن "الاتصال مع السيد صفي الدين مقطوع منذ الغارات العنيفة على الضاحية"، مضيفا "لا نعلم إذا كان موجودا في المكان الذي استهدفته الغارات، ومن كان موجودا معه".

ووفق مصدر في حزب الله لـ "أ ف ب": "لا نعلم من كان مع هاشم صفي الدين وقت الغارة على الضاحية ".

وقال المصدر أن إسرائيل وجهت إنذاراً بقصف أي هدف يتحرك باتجاه المكان الذي استهدف فيه نائب أمين عام حزب الله السيد هاشم صفي الدين.

وأفاد حزب الله في بيان السبت بأن مقاتليه "اشتبكوا" مع "قوة مشاة معادية" في محيط بلدية العديسة مساء الجمعة و"أُجبرت على التراجع"، قبل أن يعلن لاحقا "أعاد جنود العدو الإسرائيلي محاولة التقدم باتجاه محيط البلدية في بلدة العديسة عند الساعة 1,50 من فجر يوم السبت 5-10-2024، فتصدى مجاهدو المقاومة الإسلامية لمحاولة التقدم، والاشتباكات مستمرة".

كما أعلن قصف قاعدة رامات ديفيد الجوية الإسرائيلية الواقعة جنوب شرق مدينة حيفا، واستهدافه دبابة ميركافا خلال تقدّمها عند أطراف بلدة حدودية في جنوب لبنان.

وقال إنه استهدف "تجمعا لجنود العدو الإسرائيلي في خلة عبير في يارون" في جنوب لبنان "بصلية صاروخية".

كما استهدف شركة أتا للصناعات العسكرية قرب سخنين بصلية صاروخية.