جعجع : لم أتعب من العمل بل من محاولة الشدّ طيلة الوقت
رئيس حزب القوات اللبنانية الدكتور سمير جعجع عقب سقوط النظام السوري:
أعتبر لقاءنا اليوم استراحة مقاتل، ولا تظنوا انها النهاية بل بداية المطاف فنظام الأسد الأب والإبن كانا العائق أمام قيام دولة فعلية في لبنان
لم أتعب من العمل بل من محاولة الشدّ طيلة الوقت للقول "طولوا بالكُن" لنرى ما سيأتي
ما رأيناه في سوريا منذ أيام "كما في السماء كذلك على الأرض"
عند اندلاع الثورة السورية قلت إن الله لم يمت بالتاريخ وعاودت دول عدة الانفتاح على الأسد إلا أننا استمرينا حيث لم يجرؤ الآخرون
نتمنى أن يحتفل اللبنانيون، وهذا النهار بالذات يوم بشير الجميل، ومن 55 سنة كثر من اللبنانيين ضاعوا، ولا يوم من الأيام لا القوات ولا بشير الجميل ضاعوا
هذا اليوم يوم بشير الجميل، ويوم زحلة والأشرفية ويوم قنات وبلا وشهداء القاع وطرابلس، يوم كل شهدائنا
هذا يوم شهدائنا الذين سقطوا على يد قوات الأسد، هذا يوم شهداء القاع وهذا يوم نديم عبد النور وايلي ضو وهذا يوم داني شمعون وهذا يوم كل الاغتيالات التي قامت بها أنظمة الأسد لتبقى ممسكة بلبنان وهذا يوم بطرس خوند ويوم كل الأسرى الذين اعتقلتهم قوات الأسد الذين استشهدوا في السجون وقسم منهم لا يزال في السجون وأدعو اللبنانيين أن ينتظروا المعطيات الرسمية عن الأسرى
أتوجه الى ال ح ز ب بالقول: انتهت اللعبة وهذه ليست وجهة نظر وبالتالي كل يوم تتذاكون فيه تضيعون فيه الوقت على أنفسكم وعلى اللبنانيين وعلى بيئتكم
أينما كانت القيادة الفعلية اليوم لل ح ز ب، عليكم إن تجلسوا مع الجيش وتضعوا رزنامة على مدى وقت معين لتسليم سلاحكم وبعدها تتحولون الى فريق سياسي
أتمنى على الشعب اللبناني ان يقوم بقراءة سياسية لما حصل وتأكدوا أنه لو تم اختيار ممثلين عن الشعب كما يجب منذ 40 عامًا لكنا وفرنا الكثير
هناك عدد منكم قفد الأمل وهاجر. واليوم عاد الأمل الى لبنان ونحن ننتظركم ليقوم لبنان بسواعدكم وجهودكم
هذا يوم الرهبان الأنطونيين وهذا يوم شهداء كنسية سيدة النجاة وهذا يوم جورج ديب ونعمة زيادة ويوم رمزي عيراني وفوزي الراسي ويوم الشيخ المقتي حسن خالد والشهيد رفيق الحريري ورينيه معوض الذي لم يقبل بالخضوع لهم. وهذا يوم كل شهداء ثورة الأرز من سمير قصير وصولًا الى لقمان سليم وهذا يوم البطريرك الماروني الراحل مار نصرالله بطرس صفير
هذا يوم الأحرار في سوريا الذين عانوا تحت نير نظام القبور والظلام والذين ناضلوا على مدى 55 عامًا
هذا يومنا جميعًا ويوم فخر وعز وبقدر هذا اليوم مدعاة فخر لنا فيجب أن يكون يوم خزي وعار الى فئة من اللبنانيين الذين "مسحوا الجوخ" لنظام الأسد
أكثر من يجب أن يشعر بالخزي والعار هم الذين اعتبروا أن الأسد يحمي المسيحيين