غارة على عيادة تقتل 11 شخصًا بينهم طبيب في بورما

قتل 11 شخصًا بينهم طبيب وزوجته في غارة شنها المجلس العسكري البورمي على عيادة في بلدة نائية في بورما، حسبما أفاد سكان وكالة فرانس برس.
وأدى الانقلاب العسكري عام 2021 إلى اندلاع حرب أهلية دامية في بورما بين المجلس العسكري والمتمردين المناهضين للانقلاب والجماعات المسلحة العرقية.
وقال سكان إن الغارة الجوية التي وقعت صباح السبت أصابت بلدة هنانكر في منطقة ماغواي الغربية، في قطاع تسيطر عليه حاليا القوات المناهضة للانقلاب.
وتعذر على فرانس برس الاتصال بمتحدث باسم الجيش البورمي.
وقال أحد القرويين طالبًا عدم كشف هويته الأحد: "حلقت الطائرة على علو منخفض وسمعت دوي انفجار قوي بينما كنا نختبىء".
وأضاف: "عندما ذهبت لرفع الأنقاض، لم أر سوى أشلاء بشرية". وأشار إلى أنه "كان أمرًا فظيعًا وما زالت تلك الصورة في ذهني".
وأوضح الشاهد وأحد السكان المحليين أن طبيبًا وزوجته كانا من بين الأشخاص الـ11 الذين قتلوا في الانفجار.