فيصل كرامي... والموعد مع الحقيقة في 2026

خاص مراسل نيوز

فيصل كرامي... والموعد مع الحقيقة في 2026

في انتخابات 2026، لن تكون طرابلس ساحة صفقات، بل منصة موقف. مدينة الكرامة والأصالة، ستقول كلمتها مجدداً، وستعيد الاعتبار لمن حمل لواءها في وجه التهميش والتزوير السياسي.

 

فيصل كرامي ليس مرشحاً عادياً. هو ابن بيت سياسي كتب تاريخه بالدم والوفاء. من رجل الاستقلال عبد الحميد كرامي، إلى الرئيس الشهيد رشيد كرامي، إلى دولة الرئيس عمر كرامي، وصولاً إلى فيصل، الوريث الحقيقي للكرامة الوطنية.

 

سنوات من الظلم مارسه المال السياسي، حول الصناديق إلى مزادات، وشوّه إرادة الناس بشبكات النفوذ والترهيب والترغيب. لكن 2026 ليست ككل السنوات. هذه المرة، طرابلس ستقول: لا.

لا لشراء الضمائر،

لا لإقصاء أصحاب المواقف،

لا لطمس صوت المدينة الحقيقي.

 

كرامي هو صوت الوحدة، لا الانقسام. صوت العقل، لا الغرائز. صوت المواطن العادي، لا المتسلطين عليه. في زمن تشظّت فيه الزعامة السنية، يطلّ كرامي كأحد آخر رجالات الطائفة الذين لا يبدّلون المبادئ بالمناصب.

 

2026 ستكون موعداً لاسترداد حق، لاستعادة صوت، ولعودة زعامة تعبر عن كل بيت طرابلسي يؤمن بالعيش المشترك، والسيادة، والانماء الحقيقي.

 

طرابلس ستنتصر، لأن فيصل لا يساوم.