صوت الزغرتاوي بـ3750$؟! فضيحة تهزّ الكرامة... وطوني فرنجية يفتح الملفات!

خاص مراسل نيوز

صوت الزغرتاوي بـ3750$؟! فضيحة تهزّ الكرامة... وطوني فرنجية يفتح الملفات!

في زمن تُنتهك فيه كرامة المواطن اللبناني على مذبح الدولار، ومع اقتراب الاستحقاق البلدي، تكشف الأوساط الزغرتاوية عن فضيحة مدوية تُعيد إلى الواجهة سؤالاً لطالما طرحه اللبنانيون: كم يساوي صوت المواطن في بورصة النفوذ السياسي؟

 

النائب طوني فرنجية، ومن منطلق الشفافية التي لطالما ميّزت مسيرته، أماط اللثام عن تسعيرة سوق الانتخابات في زغرتا: 3750 دولاراً أميركياً للصوت الواحد! نعم، هذا هو الثمن الذي يدفعه البعض لشراء ضمير الناخب. إنها ليست مجرد رشوة انتخابية، بل صفعة على وجه السيادة والديمقراطية.

 

لائحة الشرف بمواجهة "الدولار السياسي"

 

في خضم هذا المشهد المأساوي، تقف اللائحة البلدية المدعومة من طوني فرنجية كصوت ضمير في وجه تحالف المال المشبوه والقرار الأجنبي. لائحة تُمثل الناس لا المصالح، تعكس نبض الشارع لا أجندات السفارات.

 

لكن السؤال الجوهري يبقى: من يمول هذه الأسواق السوداء؟ ومن يسعى إلى تحويل زغرتا إلى "أرض محروقة" انتخابيًا؟

 

ميشال... نائب واشنطن؟

 

تشير المعطيات إلى أن أحد أبرز المستفيدين من تمويل خارجي هو النائب ميشال، الذي تؤكد مصادر موثوقة تلقيه ما يقارب 25 مليون دولار سنويًا من الإدارة الأميركية تحت عنوان "دعم المجتمع المدني". فهل تحوّل المجتمع المدني إلى "كاش ماشين" انتخابي؟ وهل يُعقل أن تُستخدم الأموال الأميركية، التي من المفترض أن تُخصص للإغاثة والتنمية، لتمويل الحملات الانتخابية وشراء الذمم؟

 

زغرتا ليست للبيع

 

يا أبناء زغرتا، حان وقت المواجهة. كفى استهتاراً بكرامتنا. كفى إذلالاً لأصواتنا. إن التصويت اليوم ليس خياراً بلدياً عادياً، بل معركة وجودية بين من يريد لبنان حراً، سيّداً، مستقلاً، وبين من اختار الارتهان للقرار الخارجي ولو على حساب أهله وبيئته.

 

ندعوكم للالتفاف حول اللائحة الوطنية النظيفة، اللائحة التي يمثلها طوني فرنجية، لائحة التغيير الفعلي، في وجه تجار السياسة والدولار.