إعلام عبري: إبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطريت

إعلام عبري: إبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطريت

أفادت "القناة 12" الإسرائيلية، اليوم الاثنين، بإبطال مفعول سيارة مفخخة عند مدخل مستوطنة عطريت شمال غربي رام الله بالضفة الغربية.

 

في التفاصيل، كشفت القناة أن "السيارة المفخخة كانت تحتوي على أنبوبتي غاز وتم ربطهما بجهاز تحكم عن بعد لتفعيلهما، في ما يبدو لإطلاق النار باتجاه السيارة عند اقتراب أي قوة منها".

 

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي: "تلقينا بلاغاً عن مركبة مشتبه بها عند عطيرت ونقوم بتفكيك المتفجرات في الموقع".

 

في السياق، قال رئيس المجلس الإقليمي الاستيطاني بنيامين يسرائيل غانتس إنَّ "معجزة كبيرة حدثت هذا الصباح"، مشيراً إلى أنَّ الإرهاب في الضفة الغربية يتطلب عملاً عسكرياً، تماماً كما حدث في غزة ورفح".

 

وقال: "يجب تعبئة السكان وتدمير وتسوية الأحياء والبنى التحتية الإرهابية بالأرض".

أمس الأحد، قُتِل رجلان وامرأة في إطلاق نار استهدف سيارة في جنوب الضفة الغربية، بحسب ما أعلنت خدمة الإسعاف الإسرائيلية.

 

وقالت "نجمة داود الحمراء" إنَّ رجلا في الخمسينات من عمره توفي متأثراً بجروحه بعد إجلائه من مكان الهجوم شرق حاجز ترقوميا بالقرب من مدينة الخليل. وكانت أعلنت في وقت سابق مقتل رجل وامرأة يبلغان قرابة 30 عاماً.

 

ونقلت "هيئة البث الإسرائيلية" عن مصدر أن القتلى الثلاثة من قوات الشرطة.

 

إلى ذلك، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بإصابة قائد لواء غوش عتصيون وجندي وعدد من المستوطنين إثر عملية مزدوجة استهدفت مستوطنتين بالضفة الغربية في وقت متأخر من ليل الجمعة، في حين باركت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" العملية واعتبرتها رسالة واضحة في زمانها ومكانها.

 

ووقع انفجار عند مفرق غوش عتصيون، المستوطنة الواقعة شمال الخليل، أعقبه هجوم على مدخل مستوطنة كرمي تسور القريبة.

 

وتأتي هذه العمليات بعد أيام من إطلاق الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية موسعة في شمال الضفة الغربية، وصفت بأنها الأكبر منذ عام 2002، وأدت إلى مقتل وإصابة عشرات الفلسطينيين وتهجير عائلات، وخلفت دماراً واسعاً في المدن والمخيمات المستهدفة.