أسبوع جديد من التصعيد... غارات إسرائيلية على جنوب لبنان والبقاع

أعلن الجيش الإسرائيلي أن طائراته المقاتلة شنّت قبل فجر الإثنين غارات جديدة على عشرات الأهداف التابعة لـ"حزب الله" في جنوب لبنان ومنطقة البقاع، مع بداية أسبوع جديد من أعنف جولة تصعيد بين الطرفين منذ 8 تشرين الأول (أمتوبر) 2023.

وقال بيان للجيش نشر عبر "تلغرام" إن "طائرات مقاتلة من سلاح الجو هاجمت عشرات الأهداف التابعة لمنظّمة حزب الله في منطقة البقاع اللبنانية"، مضيفاً أن من بين الأهداف "عشرات منصّات الإطلاق والمباني التي تم تخزين أسلحة فيها".

وتابع أن إسرائيل "ستواصل بقوّة مهاجمة القدرات العسكرية والبنية التحتية لحزب الله في لبنان وإلحاق الضرر بها".

وأدت الغارات الإسرائيلية في لبنان الأحد إلى سقوط 105 قتلى، وفق وزارة الصحّة اللبنانية، بعد يومين من اغتيال الأمين العام للحزب حسن نصرالله.

في الجنوب...

أغار الطيران الحربي الإسرائيلي بعد منتصف ليل الأحد على بلدة عبا و المنطقة الواقعة بين بلدتي زبدين وشوكين.

وتم استهداف مخيم البص قرب صور بغارة، ما أدى إلى سقوط إصابات.

في السياق، أفادت حركة "حماس" بأن أحد قادتها قتل مع بعض أفراد عائلته في الضربة، وهو فتح شريف أبو الأمين، قائد الحركة في لبنان.

والبقاع...

إلى ذلك، أغار الجيش الإسرائيلي قبيل فجر اليوم على معبر جديدة يابوس السوري الحدودي مع لبنان.

ونفّذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات متتالية على منطقة غرب بعلبك في البقاع شرقي لبنان.

وشنت غارات على محيط مدينتي بعلبك والهرمل، وشمل القصف بلدات شمسطار والنبي شيت والنبي عثمان، الحمودية، نبحا وبلدات الجوار.

ولم يغب الطيران الحربي والمسيّر عن أجواء المنطقة.

وأفادت مصادر لبنانية بمقتل 5 من عناصر الدفاع المدني التابع للهيئة الصحية الإسلامية إثر استهداف الطائرات الحربية الإسرائيلية فجر اليوم 3 مراكز للهيئة في بلدة سحمر بالبقاع الغربي.

عمليّات "حزب الله"... وآخر التطوّرات الإسرائيلية

في عملية فجر اليوم، أعلن "حزب الله" استهداف قوّة مشاة إسرائيلية في موقع الصدح بقذائف المدفعية، "وحقّقوا فيها إصابات مباشرة".

ودوت صفارات الإنذار في وقت مبكر اليوم الإثنين بالجليل الغربي للتحذير من إطلاق صواريخ من لبنان.

وذكر الجيش الإسرائيلي أنه اعترض "هدفاً جوّياً مشبوهاً" اخترق المجال الجوي الإسرائيلي من لبنان، مشياً إلى أنّه تم تفعيل الإنذار الخاص بإطلاق قذائف وصواريخ في منطقة رمات نفتالي خشية سقوط شظايا نتيجة الاعتراض.