ستارمر يجتمع مع ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا والوضع الإنساني ‏المروع في غزة

ستارمر يجتمع مع ماكرون لمناقشة دعم أوكرانيا والوضع الإنساني ‏المروع في غزة

يلتقي رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر مع الرئيس الفرنسي ‏إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين لمناقشة سبل مساعدة أوكرانيا بعد أن أثار ‏انتخاب دونالد ترامب مخاوف من انخفاض الدعم الأميركي للحرب ضد ‏روسيا.‏

وبعد أيام من انتخاب ترامب لبدء فترة ولايته الثانية كرئيس للولايات ‏المتحدة في كانون الثاني (يناير)، سيسافر ستارمر إلى فرنسا، حيث ‏سيتحدث مع ماكرون ويصبح أيضا أول زعيم بريطاني يحضر مراسم ‏يوم الهدنة الفرنسي منذ الحرب العالمية الثانية.‏

وقالت الحكومة البريطانية إن ستارمر وماكرون سيناقشان "الغزو ‏الروسي الهمجي المستمر لأوكرانيا والوضع الإنساني المروع في غزة".‏

وانتقد ترامب مستوى الدعم الأميركي لحرب أوكرانيا ضد روسيا منذ ‏الغزو الكامل في عام 2022 ووعد بإنهاء الصراع دون أن يوضح كيفية ‏ذلك.‏

وقالت بريطانيا وفرنسا إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا ضد ‏روسيا لحماية القارة الأوروبية ككل.‏

وكانت أوروبا أكبر ممول للمساعدات لأوكرانيا، إذ خصصت لها 118 ‏مليار يورو (126 مليار دولار) منذ بدء الصراع، في حين قدمت ‏الولايات المتحدة 85 مليار يورو إجمالا، وفقا لمعهد كايل للاقتصاد ‏العالمي.‏

ومن المتوقع أن تبدأ بريطانيا والاتحاد الأوروبي محادثات العام المقبل ‏بشأن اتفاق أمني لما بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، يغطي ‏مجالات مثل التعاون في الدفاع والطاقة، مع تطلع الجانبين إلى تحمل ‏المزيد من المسؤولية عن أمنهما.‏

وقال بعض الساسة الأوروبيين إن أوروبا لا يمكنها أن تحل محل ‏الولايات المتحدة في مساعدات مالية وعسكرية، بما في ذلك الموارد ‏العسكرية مثل طائرات إف-16 المقاتلة ومنظومة راجمات الصواريخ ‏بعيدة المدى.‏

ومن المقرر أن يلتقي ستارمر خلال زيارته إلى فرنسا رئيس الوزراء ‏الفرنسي الجديد ميشيل بارنييه. وسيكون هذا أول لقاء بينهما منذ تولي ‏بارنييه منصب رئيس الوزراء في أيلول (سبتمبر).‏

وقال مكتب ستارمر إن آخر زعيم بريطاني حضر احتفالات يوم الهدنة ‏الفرنسية كان ونستون تشرشل، الذي استضافه شارل ديجول في عام ‏‏1944.