مبادرتان اميركيتان لحماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه
أعلنت سفارة الولايات المتحدة في اليمن دعم مبادرتين لحماية التراث الثقافي اليمني والحفاظ عليه بتمويل من صندوق سفراء الولايات المتحدة للحفاظ على التراث الثقافي، في ظل تزايد المخاطر التي تتعرض لها المواقع التاريخية وتهريب الآثار خارج البلاد.
وأوضحت السفارة في بيان أن المبادرة الأولى التي أطلقتها بالشراكة مع وزارة الثقافة، في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، تتضمن مشروع ترميم قلعة القاهرة التاريخية في مدينة تعز، جنوب غرب البلاد، وتركز على ترميم المناطق الرئيسية وإعادة بناء متحفها الذي دمر أثناء الحرب.
ولفتت إلى أن المبادرة الثانية، التي تنفذ بالتعاون مع وزارتي الثقافة والداخلية في اليمن، تتضمن مشروع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية ضمن منحة تنفيذ اتفاقية الممتلكات الثقافية، بهدف منع الاتجار غير المشروع بالتراث الثقافي اليمني، عبر إنشاء وحدة إنفاذ قانون متخصصة في هذا المجال.
ويتضمن مشروع مكافحة الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية برامج بناء للقدرات، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، وإشراك المجتمع المحلي من خلال حملات تثقيفية ورفع الوعي.
وفي السياق، أشاد وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني بالدعم الأميركي لحماية الآثار في اليمن والحفاظ عليها.
وقال لرويترز إن الدعم الأميركي الجديد يعزز الشراكة القائمة بين الحكومة اليمنية والمؤسسات الثقافية الأميركية بهدف الحفاظ على الآثار المستردة وعرضها موقتا في المتاحف الأميركية إلى حين إعادتها لليمن بعد انتهاء الحرب.