شملت 3 نساء.. عقوبات واشنطن تكشف تكتيك حزب الله لدعم تمويله

وكانت واشنطن قد صنّفت حزب الله منظمة إرهابية أجنبية عام 1997، كما أدرجته على لائحة الإرهابيين العالميين عام 2001.
شبكة بأدوار متشابكة
الشبكة المستهدفة بالعقوبات، وفقاً لبيان وزارة الخزانة الأميركية، كانت تخضع لإشراف مسؤولين بارزين في فريق تمويل حزب الله، من بينهم محمد قصير، الذي ظل في منصبه حتى وفاته أواخر عام 2024، وصهره محمد قاسم البزال. وكان مكتب مراقبة الأصول الأجنبية (OFAC) قد فرض عقوبات على قصير والبزال في 15 مايو و20 نوفمبر 2018، على التوالي.
ورغم إدراجه على قائمة العقوبات منذ عام 2018، واصل البزال إدارة شبكته عبر نقل ملكية شركاته إلى شركاء آخرين في فريق تمويل حزب الله بهدف إخفاء صلته بالتنظيم. ومن بين هذه الشركات: "تلاقي"، "توافق"، "نغم الحياة"، و"ألوميكس"، التي أُدرجت جميعها على قائمة العقوبات في 4 سبتمبر 2019.
والمستهدفون في العقوبات هم:
رشيد قاسم البزال: شقيق محمد البزال، تولّى إدارة شركات "تلاقي"، "توافق"، و"نغم الحياة"، وذلك بناءً على توجيهات شقيقه، حيث تولى إدارة عملياتها اليومية، بينما استمر محمد في التنسيق مع حزب الله.
محاسن محمود مرتضى: زوجة محمد قصير، كانت تتمتع بنفوذ كبير على زوجها في قضايا تتعلق بعمليات حزب الله بما في ذلك التمويل وتهريب الأسلحة، كما أنها المالكة المسجلة لعدة شركات مرتبطة بحزب الله، من بينها "ألوميكس"، التي تتشارك ملكيتها مع فاطمة عبد الله أيوب، حوراء عبد الله أيوب، وجميل محمد خفاجة.
فاطمة عبد الله أيوب: زوجة محمد البزال، تعمل معه بشكل وثيق في عدة مشاريع تجارية لحزب الله، بما في ذلك مجموعة "تلاقي".
جميل محمد خفاجة: مدرج كمالك لشركة " سيكورول للستائر الزجاجية"، التي تتشارك نفس العنوان مع "ألوميكس".