الاتحاد الأوروبي "مستعد للتعاون" مع الحكومة السورية الجديدة

الاتحاد الأوروبي "مستعد للتعاون" مع الحكومة السورية الجديدة

وقالت مسؤولة السياسة الخارجية في التكتّل كايا كالاس ومفوّضون آخرون في بيان، إنّ “الاتحاد الأوروبي مستعدّ للتعاون مع الحكومة الجديدة لمساعدتها على مواجهة التحديات الهائلة التي تنتظرها”.

وتم الإعلان عن تشكيل حكومة انتقالية جديدة ضمت 22 وزيرا أول أمس السبت خلال حفل رسمي في القصر الرئاسي السوري.

وقال الرئيس السوري أحمد الشرع، اليوم الاثنين، إنه تم رفض المحاصصة في تشكيل الحكومة، ولم يتم الاستجابة لأي حالة من التقسيم السياسي.

وأعلن المبعوث الألماني الخاص إلى سوريا ستيفان شنيك، الأحد، عن ترحيب بلاده بتعيين الحكومة الجديدة في سوريا مشيرا إلى الاستعداد لدعم السوريين في إعادة البناء.

وقال شنيك في تصريحات لتلفزيون سوريا إن تعيين مواطن سوري ألماني وزيرا للصحة في الحكومة السورية الجديدة يرمز إلى العلاقات المميزة التي تطورت بين سوريا وألمانيا خلال السنوات العشر الماضية.

وأكد المبعوث أن أكثر من مليون شخص يربطون بين ألمانيا وسوريا مشكلين “جسورا حية بين وطنينا”، مشيرا إلى “إمكانية السوريين في ألمانيا في التنمية الثقافية والاقتصادية في سوريا إذا عملنا معا بثقة”.

وفي وقت سابق، عبّرت كل من فرنسا والمملكة المتحدة عن ترحيبهما بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدتين دعمهما لعملية انتقال سياسي تضمن وحدة البلاد وحقوق جميع المواطنين.

وفي بيان صادر عن وزارة الخارجية الفرنسية، أعلنت باريس أنها “ترحب بتشكيل حكومة جديدة في سوريا”، مشيرة إلى التزامها بالمبادئ التي تم تبنيها في إعلان باريس الصادر في 13 شباط، بعد المؤتمر الدولي بشأن سوريا.

وأوضحت الخارجية الفرنسية أن الاتحاد الأوروبي مستعد لدعم السلطات السورية في تحقيق انتقال سياسي سلمي وشامل، يحفظ التعددية وحقوق السوريين جميعا، ويعيد لسوريا وحدتها وسيادتها.

من جانبه، قال وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، هيمش فولكنر، في تغريدة على منصة “إكس”، إن بلاده ترحب بتشكيل الحكومة السورية الجديدة، مبدياً استعداد لندن لدعم مستقبل “شامل ومستقر ومزدهر” للشعب السوري.

وفي وقت سابق، رحّبت كل من المملكة العربية السعودية وقطر والكويت والإمارات والأردن وتركيا وألمانيا، بإعلان تشكيل الحكومة السورية الجديدة، مؤكدين دعمهم لتطلعات الشعب السوري نحو الأمن والاستقرار وإعادة بناء بلاده